لا صوت يعلو فوق صوت لعبة الحوت الأزرق في الوقت الحالي، بعدما تسببت في قتل "خالد" نجل حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب الأسبق، بعد بحث العائلة وراء وفاة ابنها منتحرا داخل غرفة نومه في منزل والده بالمحلة الكبرى. ولعبة الحوت الأزرق تدور حول "مشرف" يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق. بعد ذلك يرسل المشرف إلى اللاعب 50 تحديا يجب خوضها يوميا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار، ولا يسمح للمشتركين بالانسحاب، وإلا يتم تهديدهم بقتلهم مع أفراد أسرهم، ما ترتب عليها حوادث "غير متوقعة" وانتحار بعض الأطفال المراهقين. مساعي لحظر اللعبة وتقدم النائب شريف الوردانى أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بطلب إحاطة عاجل من خلال مجلس النواب، لتوجيهه للمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحظر التطبيقات الإلكترونية ومن بينها لعبة الحوت الأزرق. وقال الوردانى، فى بيان له اليوم، إنه انتشرت فى الفترة الأخيرة العديد من تطبيقات الألعاب، التى تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم وتحريضهم على إيذاء انفسهم والآخرين، مشيرًا إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدنى بين فئة المراهقين والشباب. وطالب أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وزير الاتصالات بضرورة وجود رقابة على هذه التطبيقات، وعدم السماح باستخدامها فى مصر، لافتًا إلى أن التكنولوجيا هدفها خدمة الإنسان وليس إيذاءه، كما أنه لابد من تدخل الحكومة لحظر استخدامها فى مصر. ومن المتوقع أن يدعو البرلمان الجهات الأمنية إلى حظر تلك اللعبة في مصر ومنع تداولها بعد ورود بلاغات بدخول طلاب مصريين في حالات نفسية إلى جانب واقعة انتحار نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني بسبب تلك اللعبة. خطبة عن الحوت الأزرق وإقترح بعض مسئولي وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة المقبلة حول أضرار التطبيقات الإلكترونية ومن بينها لعبة الحوت الأزرق، وذلك في إطار دور المساجد في توعية الشباب المصري من أضرار الأفكار الغربية. حظر الحوت الأزرق بالجزائر فيما أصدرت المحكمة الابتدائية بمحافظة سوسة التونسية ،اليوم الثلاثاء ،حكما استعجاليا ضد الوكالة التونسية للانترنات والأمر بحجب تطبيقات لعبتي "مريم" و "الحوت الأزرق" والتطبيقات الخطيرة على الأطفال من الانترنات. وقال مندوب حماية الطفولة بمحاسوسة الطاهر العارم، بأن جمعية أولياء مدرسة قرول بسوسة، رفعت قضية بسحب لعبتي ''الحوت الأزرق'' و''مريم'' من الأنترنات ،وبعد اطلاع رئيس المحكمة على رأي قاضي الأسرة وعلى الإشعارات الواردة في حالات الانتحار جراء هذه الألعاب، أصدر حكما لفائدة الجمعية بالإذن للوكالة الوطنية للانترنات بحجز هذه الألعاب التي تشكل خطرا على حياة الطفل. محاولات للحظر في الجزائر وكان ذلك هو الحال أيضًا في الجزائر، حيث بدأت الجزائر اتخاذ بعض الإجراءات من أجل حجب لعبة الحوت الأزرق للحد من تحميلها على الأجهزة الإلكترونية. وأكدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، عن وجود مساعٍ لاتخاذ قرار حجب تطبيق لعبة "الحوت الأزرق" الأسبوع المقبل في الجزائر، مضيفة أن ذلك "غير كاف لتأمين الأطفال"، لأن الأمر "يستوجب تدخل العائلة من أجل توعية أبنائهم بخطر هذه اللعبة، وأخذ هذا الخطر بجديّة وعدم التهاون معه، خاصة أن عديد الأطفال قاموا بتحميل اللعبة على هواتفهم النقالة".