استيقظ العالم أجمع، على كارثة جديدة، إثر استهداف لعبة "الحوت الأزرق"، للشباب والمراهقين، وكان آخرها؛ إقدام نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني على الانتحار شنقًا داخل منزل عائلته بنطاق قسم أول المحلة بعدما فشل في لعبة الحوت الأزرق، لذا ترصد "الفجر"، كافة التفاصيل حول تلك اللعبة الخطيرة. ظهور "الحوت الأزرق" وعرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016م، وانتشر استخدامها بشكل واسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا. وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.
انتشارها عربيًا وفي عام 2017 انتشرت لعبة تحدي "الحوت الأزرق" في الوطن العربي، حيث انتحر 3 مراهقين في مصر، وسبقها 9 مراهقين في الجزائر، بسبب اللعبة، وسبقهم طفل آخر مايو الماضي من المملكة العربية السعودية.
معلومات حولها لعبة الحوتا لأزرق أو ال "blue whale" هي تطبيق يحمل على أجهزة المحمول تتكون من 50 مهمة وتحدي، وبعد تسجيل البيانات يُطلب منه نقش رمز أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.
مطالبها بعد ذلك يعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا عند 4 فجرا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر التكليفات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
كشب الثقة وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يطلب من الشخص ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه عن طريق استخدام الآلات حادة مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
عدم الانسحاب ولا يسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.