انطلقت فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للتوحد مساء اليوم الاثنين بمركز الدولفين لعلاج أطفال التوحد وصعوبات التواصل بمدينة القصير جنوب محافظة البحرالأحمر،بحضور اللواء يوسف الشاهد رئيس المدينة والفنان محمد ثروت والفنانة نادية مصطفى والإذاعية سميرة عبد العزيز والمطرب مجدى القاسم . والمطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم. وأكد اللواء يوسف الشاهد،الخطة السياحية المقبلة ستكون مدينة القصير على قائمة المدن السياحية العلاجية. وأشار الشاهد إلى ضرورة التضامن والتأييد لقضية التوحد وتقديم الدعم اللازم، لحصول الأطفال على خدمات متكاملة تحقق لهم الإندماج الطبيعى فى مجتمعاتهم مقارنة بالأطفال الآخرين،مؤكدًا ان المحافظة تسعى للاهتمام بالسياحة العلاجية، والتنمية فى شتى مدن المحافظة، والذي يكون له مردود قوي فى زيادة اعداد الوافدين من مختلف دول العالم للعلاج. ومن جانبه اكد كمال الدين حسين مدير وصاحب مركز الدولفين لعلاج أطفال التوحد وصعوبات التواصل، فى كلمته احتفالنا اليوم باليوم العالمى للتوحد والفرحة أصبحت فرحتين بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية. وقال كمال، إن المركز يقدم العلاج لمرضى التوحد من الأطفال بطرق علمية متميزة، كذلك بالعلاج السلوكى وجلسات العلاج بالاكسجين المضغوط والعلاج بركوب الخيل ثم الجلسات بعلاج التكامل الحسى الذى يتعالج بها اطفال التوحد، مؤكدًا ان المركز بصدد عقد بطولة سباحة لاطفال التوحد بالبحر الأحمر وخاصة بمدينة القصير، ويعد المركز الأكبر على مستوى الشرق الأوسط كما يستقبل أطفال من الدول العربية. وخلال الاحتفال قدم اطفال التوحد بمساعدة مساعديهم اغنية انا بحلم، وقدم الفنان محمد ثروت اغنية " جدو على " مع اطفال التوحد وسط اندماج ومشاركة كبيرة من الحضور. وقال الفنان محمد ثروت، أنه ثانى مرة تكون لديه الرغبة الشديدة للمشاركة فى اليوم العالمى للتوحد، مطالبا الجميع بمساعدة اطفال التوحد للخروج مما هم فيه، كما قدمت الفنانه نادية مصطفى اغنية لاطفال التوحد وسط مشاركة كبيرة ايضا من الحضور وعبرت عن فرحتها الكبيرة للمشاركة فى احتفال اليوم العالمى للتوحد. وفى نهاية الحفل قدم كمال حسين مدير مركز دولفين درع المركز الي اللواء يوسف الشاهد رئيس مدينة القصير، والفنان محمد ثروت والفنانة نادية مصطفى الفنان شعبان عبد الرحيم والفنانه فيروز اركان فؤاد وكذلك عدد من ابناء مدينة القصير. يذكر ان العالم يحتفل بيوم التوحد العالمي، حيث تمت تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، وهو أول يوم عالمي يخصص لمرضى التوحد، ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بمرض التوحد، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض، حيث اعتمد الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوحد.