قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن هناك قصة حب تجمع بين الملك توت عنخ آمون والشعب الأمريكي، بصفة عامة وبين سكان مدينة لوس أنجلوس بصفة خاصة، حيث كانت أول زيارة لبعض كنوز الملك الشاب خارج مصر للولايات المتحدةالأمريكية عام 1961م حيث تجولت عبر العديد من الولايات والعواصم الأمريكية لمدة أربعة سنوات. وجاءت كلمة الدكتور خالد العناني أثناء حفل افتتاح معرض آثار الملك توت عنخ آمون بلوس أنجلوس الأمريكية، والتي أوضح فيها، أن المعرض الحالي هو الرابع لآثار الملك الشاب في مدينة لوس أنجلوس حيث كانت المرة الأولى في عام 1962 و المرة الثانية في عام 1978، أما الثالثة كانت في عام 2005، واليوم يأتي إلي مدينة الملائكة للمرة الرابعة ليوجه رسالة سلام من الشعب المصري إلي الشعب الامريكي، و يبرز جزء من جمال و روعة الحضارة المصرية العريقة و كيف بناها المصريين القدماء بالحب والسلام والمعرفه والفن والإيمان والحماس. وأكد أن هذا المعرض يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الآثار لإعادة إرسال المعارض الخارجية، حيث تم افتتاح ثلاثة معارض مؤقته بهذا الشهر كان أولها في مدينة تورنتو بكندا عن معرض عن الآثار الإسلامية في العصر الفاطمي، والثاني كان منذ يومين عن كنوز مصر الغارقة في مدينة سان لويس بولاية ميسوري واليوم معرض توت غنخ آمون بلوس انجلوس. وأضاف أن تلك المعارض هي فرصة للعالم لمشاهدة بعض كنوز الملك توت عنخ آمون، وهي جزء بسيط جداً من كنوزه الموجوده في مصر والتي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة، كما دعا د. العناني الشعب الأمريكي لزيارة مصر للإستمتاع بمشاهدة جميع تلك المقتنيات في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير، وذلك عند افتتاحه نهاية هذا العام، و مشاهدة هذا الصرح الجديد العظيم وما يحوية من آثار عن الحضارة المصرية العريقة.