أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، بشكل قاطع عدم نيته التراجع عن تصريحاته بشأن عدم انتماء الإسلام لألمانيا، وسط خلاف يزداد حدة مع المستشارة أنجيلا ميركل. وقالت ميركل، في خطاب برنامج الحكومة أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، إن نحو 4.6 مليون مسلم، يعيشون في ألمانيا، يعدون جزءًا منها، وكذلك دينهم الإسلام بات جزءًا من ألمانيا، بعد أيام من تصريحات لزيهوفر، نفسه أكد فيها أن الإسلام لا ينتمي لألمانيا صاحبة التقاليد المسيحية الراسخة. وبشأن مدى تمسك هورست زيهوفر، بمقولته الإسلام لا ينتمي لألمانيا، قال زيهوفر، لن أغير سياستي ولو بمقدار ذرة واحدة، والخلاف بين ميركل وزيهوفر، حول انتماء الإسلام لألمانيا من عدمه، يزداد حدة، رغم أن الحكومة الجديدة، التي بدأت أعمالها في 14 مارس الجاري، لم تكمل أسبوعها الثاني في السلطة.