نظم المعهد العالى للحاسبات ونظم المعلومات بشبرا الخيمة اليوم الثلاثاء،مؤتمرأ طلابى حاشد لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية. بدء المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والسلام الجمهورى، والاغانى والوطنية والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من أبطال الجيش والشرطة. وقال الدكتور جابر الشعراوي عميد المعهد العالى للنظم والمعلومات بشبرا الخيمة، أن المشاركة فى حد ذاتها تعبر عن اهتمام الشعب بالوطن، وكما أبهرنا العالم بالانجازات الاقتصادية، يجب أن نظهر للعالم أن الشعب المصري حريص علي وطنه ويشارك في الحياة السياسية. وأشار إلى أنه بغض النظر عن اختيارات الناخبين فالمشاركة بكثافة تعزز من الاستقرار وترسخ أركان الدولة وتمنح الوطن قوة داخليًا وخارجيًا، فالانتخابات أحد الاستحقاقات المرحلة التى عملنا على تثبيتها عقب 30 يونيو. موضحا أن المرحلة الحالية التى تعيشها مصر من أزهى العصور، ويجب أن يري العالم هذا المشهد الديمقراطى، فالانتخاب حق مكفول لكل مواطن وعليه ألا يتنازل عنه، وتنبيه الشعب بعدم الالتفات إلى الدعوات السلبية التى يطلقها البعض وقدوأعطى أبناء مصر فى الخارج درسا للجميع فى الوطنية والانتماء وخرجت طوابير طويلة للإدلاء بصوتها. ومن جانبة طالب الدكتور علاء خليفة رئيس مجلس إدارة المعهد ومجموعة زوسر التعليمية، ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية من أجل نجاح التجربة الديمقراطية الوليدة التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو واستكمال ما تحقق من انجازات اقتصادية وسياسية وتنموية في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر. وأضاف أن الدعوات للمقاطعة السلبية هي دعوات مرفوضة وبائسة وتتعارض مع كل المبادئ الديمقراطية وتأتي في إطار مصادرة حق الأغلبية في ممارسة حقها المشروع في المشاركة السياسية الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح انه من المهم إدراك حجم المخاطر التي تهدد كيان الدولة المصرية في هذا التوقيت، والتأكيد علي أن المشاركة هي رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة المصرية من الداخل والخارج ويسعي إلي إشعال الفوضى والفتنة في وقت شديد الحساسية تمر به كافة دول المنطقة بلا استثناء. وأوضح أن الأغلبية الكاسحة من المواطنين تدرك أبعاد تلك المخططات ومن يقف وراءها من أعداء الخارج والداخل، ولن تتخلي تلك الأغلبية عن دورها الوطني في مساندة مسار الإصلاح السياسي من خلال المشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية، ودعم الدور الوطني العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة في دحر الإرهاب الأسود ومواجهته بكافة السبل. من جانبه أكد الدكتور السيد متولى وكيل المعهد على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتأثير ذلك في دعم الدولة، وشدد على أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مصري ومصرية، وأن المشاركة ضرورة ليس فقط من أجل انتخاب الرئيس المقبل لمصر، ولكن تلك المشاركة ضرورة من اجل استكمال التجربة الديمقراطية، فنحن لا نريد العودة إلي الوراء، وانصراف المواطنين عن المشاركة يصب في مصلحة الراغبين في تعطيل مسيرة البلاد. شارك في المؤتمر الدكتور صلاح الشريف، والدكتور نور الدين رمضان،والدكتورة هدى عبد الدايم، والدكتور محمود احمد ابراهيم، والدكتور علاء قنديل، والدكتور عصام سعيد وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالمعهد، ولفيف من رجال الدين والسياسيين والتنفيذين والتعليم العالى والطلاب.