قالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية، اليوم، "لقد صدمنا وحزننا لسماع خبر وفاة مريم مصطفى في نوتنغهام و نشارك عائلتها وأصدقائها شعورهم". وأضافت، "تلتزم شرطة نوتنغهامشير، بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق. وكما أوضح رئيس المفتش مات هيلي من شرطة نوتنغهامشير، فقد تم بالفعل إجراء استفسارات مكثفة. إن سلطات المملكة المتحدة على اتصال وثيق بالسفارة المصرية في لندن." وتابعت، "نحن نشارك الرغبة في معرفة الحقائق الكاملة في أقرب وقت ممكن. ولكن بما أن التحقيق مستمر، لا تستطيع السلطات التعليق علناً على تفاصيل القضية، لأن ذلك قد يضر بإجراءات المحكمة ويجعل من الصعب ضمان العدالة لمريم. ولا يمكنهم التعليق على تاريخها الطبي وعلاجها بسبب قوانين الخصوصية في المملكة المتحدة. ما يجب و ما سوف يفعلوه هو أن يتأكدوا من أن هذه الجريمة المثيرة للاشمئزاز لا تمر دون عقاب."