وصفت السفارة البريطانية بالقاهرة، الأحد، الاعتداء على الطالبة المصرية في لندن بأنه عمل "خسيس وغير مقبول"، مشيرة إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقًا في الواقعة وأوقفت شخصا. وكانت الخارجية المصرية طالبت بريطانيا، الجمعة الماضية ب"التعامل بجدية"، مع واقعة "الاعتداء الوحشي" الذي تعرضت له الطالبة مريم مصطفي، من جانب فتيات (لم تحدد جنسياتهن)؛ ما أسفر عن إصابتها بغيبوبة، وبعدها بيوم قررت النيابة العامة المصرية التحقيق قضائيا في الواقعة. وقالت السفارة البريطانية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن "ما حدث للطالبة المقيمة في نوتنغهام مريم مصطفى هجوم خسيس وغير مقبول" وأضافت: "نشارك قلق أسرة الطالبة، وقد قامت الشرطة البريطانية بالفعل باعتقال أحد الأشخاص"، من دون تحديد هويته، كما لم تحدد أسباب الاعتداء. وأشارت السفارة البريطانية إلى أن "الشرطة تقوم حاليا -بما في ذلك المحقون المتخصصون في جرائم الكراهية- بالتحقيق في هذا الهجوم الخسيس لضمان تقديم الجناة إلى العدالة". والخميس الماضي، تعرضت طالبة مصرية، تدرس في لندن، ل"اعتداء وحشي" من قبل مجموعة بريطانيات من أصول إفريقية. واستعرضت وسائل إعلام مقطعًا مصورًا لفتيات سمراوات البشرة يعنفن الطالبة المصرية. وفي الأشهر الأخيرة، تشهد مصر حوادث متكررة لاعتداء على مصريين بالخارج، بالتوازي مع تحركات من قبل المسؤولين المصريين لمتابعة تلك الحالات.