أنهت الجاليات المصرية بالخارج، استعداداتها لانطلاق الانتخابات الرئاسية اليوم الجمعة، وتستمر حتى الأحد المقبل، بحشد أبنائها للمشاركة في عملية التصويت، وتشكيل غرف عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية، وإزالة العقبات في وجه الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع. وقال المتحدث الرسمي بالاتحاد العام للمصريين بالخارج عادل حنفي، إن الجالية المصرية بالسعودية وفرت 25 أتوبيسًا لنقل الناخبين إلى 24 لجنة انتخابية بالقنصلية العامة بجدة، و27 آخرين لنقل الناخبين إلى 15 لجنة انتخابية بالسفارة المصرية بالرياض. وأكد حنفي، حرص الاتحاد على توفير كافة احتياجات الناخبين وتذليل العقبات أمامهم، مشيرًا إلى أن الحافلات المُجهزة سيتم توفيرها خلال أيام الانتخابات الثلاثة؛ للتيسير على الناخبين بالسعودية عملية الإدلاء بأصواتهم. وقال الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج في الكويت علاء سليم، إن الجالية المصرية بالكويت أنهت استعدادتها للانتخابات، وسط توقعات بوجود أعداد كبيرة ترغب في الذهاب لمقر السفارة المصرية مقر الدائرة الانتخابية الوحيدة في حي السفارات بمنطقة الدعية في الكويت العاصمة. وأضاف "سليم"، أن عدد كبير من الشباب المصري بالكويت، أعدوا الأعلام المصرية والأغاني الوطنية وتزيين سياراتهم بالعلم المصري، مشيرًا إلى أن دائرة الكويت احتلت المركز الأول في الانتخابات الماضية والمنتظر من أبناء الجالية المصرية في الكويت تحقيق نسبة مشاركة عالية تزيد عن المرات السابقة. وأوضح "سليم"، أنه تم توفير ناقلات للناخبين ومياه الشرب والعصائر والمخيم وأماكن الانتظار للأسر والسيدات، وأن هناك رغبة كبيرة في المشاركة الفعالة في الانتخابات ضمانًا لإنجازات تمت وإنجازات أخرى وجاري استكمال مشروعاتها القومية. وقال ولاء مرسي المتحدث باسم اتحاد المصريين في أوروبا، إن الاتحاد عقد عددًا من المؤتمرات والندوات لحشد المواطنين على التصويت خاصة في أمريكا وإنجلترا؛ لتحقيق نسبة معقولة من التصويت لأبناء مصر في الخارج. وأضاف، أن عدد المشاركين في انتخابات الرئاسة الماضية، بلغت 300 ألف مصري بالخارج، متوقعًا أن تقل هذه النسبة في الوقت الحالي لما تشنه الجماعات الإرهابية وأبواقها الإعلامية من هجوم وتشويه للعملية الانتخابية، متابعًا: "رصدنا مجموعات إعلامية محسوبة على القنوات التابعة لجماعة الإخوان بالقرب من السفارات لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق قبيل الانتخابات وخاصة في أمريكا".