أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، إدانتها بشدة للهجمات الإرهابية، التي تعرضت لها السفارة والمعهد الفرنسيين إضافة إلى مقر القوات المسلحة في "واغادوغو" عاصمة بوركينا فاسو. ووصف الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين الهجمات ب"العمل بالإجرامي" حاثا السلطات المحلية على بذل الجهود كافة لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة. وشدد العثيمين على ضرورة زيادة الشراكة الدولية لدعم الجهود التي تبذلها بوركينا فاسو والبلدان الواقعة في منطقة الساحل لدحر الخطر الإرهابي. وجدد التأكيد على موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال التطرف العنيف و"الإرهاب" معربا من جديد عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة بوركينا فاسو في تصميمها على مكافحة "الإرهاب". كما تقدم العثيمين بخالص التعازي لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو وشعبها متمنيا للجرحى عاجل الشفاء. وكان مسلحون شنوا أمس الجمعة سلسلة هجمات على مقرات رسمية ودبلوماسية من بينها السفارة الفرنسية في "واغادوغو" ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا بينهم ثمانية "إرهابيين".