في فترة رئاسته الأولى التي تنتهي خلال الأسابيع المقبلة بإنطلاق ماراثون انتخابات الرئاسة 2018، إلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدد من المواطنين لعدة أسباب مختلفة وهم مواطنين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية. الحاجة زينب في 2014، إستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، سيدة تدعى "زينب" في التسعين من عمرها، كانت تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر".
صاحبة الحلق الذى تبرعت به لصندوق "تحيا مصر" اسمها بالكامل الحاجة زينب سعد الملاح، ويبلغ عمر الحاجة زينب ما يقرب من 90 عامًا، إذ أنها ولدت فى سندوب بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
ذاع صيت الحاجة زينب بعد تبرعها ب"حلق ذهب" ورثته عن والدتها، لصندوق "تحيا مصر"، وفى يوليو 2014 عندما استقلبها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وقال الإعلامي يوسف الحسيني، المقرب من الرئيس، إن قصة الحاجة زينب بدأت حين كان الرئيس يقرأ جريدة الأخبار القومية، فوجد تقريرًا منشورًا عنها يقول إنها سيدة مسنة لم تجد ما تتبرع به من أجل صندوق تحيا مصر سوى قرطها، الشيء الوحيد الذي تملكه في الحياة.
وذكر "الحسيني" أن السيسي قرر بعد قراءته الجريدة أن يقابلها في مقر الرئاسة، ليوجه لها الشكر، خاصة بعد معرفته بأنها كفيفة، ووعدها أثناء اللقاء بالحج على نفقة الدولة.
الحاجة صيصة في مارس 2015، استقبل السيسي الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها، وعملت "صيصة"، في الأعمال الشاقة التي اعتاد الرجال العمل بها، فجابت الشوارع بصندوق ورنيش، وحملت على كتفيها طوب لبناء المقابر والبيوت في بلدتها.
الحاجة صيصة في محافظة الأقصر، وهي سيدة تبلغ من العمر 65 عامًا، لم تكترث بأنها سيدة وفعلت ما يجعلها قادرة على الاهتمام بأولادها ورعايتهم دون الحاجة لأي شخص، قصتها أصبحت حديث القاصي والداني في الوقت الحالي.
قسوة الحياة، وغياب العائل، أجبرت الحاجة صيصة لارتداء ملابس الرجال طيلة 43 عاما كاملة، لهثا وراء لقمة العيش، وحمايتها من نظرات الرجال، ومؤخرا حصلت الحاجة "صيصة"، على لقب "الأم المثالية" بمحافظة الأقصر، وقالت صيصة، إنها سعيدة بحصولها على هذا اللقب، مؤكدة أنها لن تخلع ملابس الرجال حتى موتها، وتطالب ببناء منزل لها لأن منزلها بالإيجار.
فتاة العربة وفي نهاية 2016، إلتقى "السيسي" بمنى السيد أو "فتاة العربة"، التي اشتهرت من خلال صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجر عربة مليئة ب"كراتين"، لبحث حل مشكلتها، بعد أن تابع حالتها في برنامج "كل يوم".
وبدأت قصة السيدة "منى" صاحبة ال40 عاماً بصورتها العابرة وهي تجرّ البضائع على عربة في شوارع الإسكندرية لكسب قوت يومها، حيث انتشرت تلك الصورة بعد أن ألقى الإعلامي عمرو أديب، الضوء على تجربة تلك الفتاة خلال برنامجه "كل يوم".
وطالب أديب رئاسة الجمهورية باستضافة الفتاة وتكريمها، الأمر الذي استجابت إليه رئاسة الجمهورية واستدعت الفتاة للقصر، استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، وأعرب عن سعادته بالالتقاء بالفتاة التي أثارت تعاطف الكثير من المواطنين، مبديا إعجابه بكفاحها وإصرارها قائلا: إن "منى بدر تُعد نموذجا مشرفا لكل شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر".
وأصدر الرئيس السيسي تعليمات إلى وزير الإسكان تهدف إلى توفير شقة مجهزة بالأثاث المنزلي وكامل الاحتياجات لأسرة الفتاة منى، إلى جانب تعليماته بمساعدتها على تعلّم قيادة السيارة لتتمكن من الحصول على عربة نقل بضائع وسلع، مبديا استعداده بتحمل تكلفة تجهيز شقة نجل شقيقها ليتمكن من الزواج.
واستجابةً لأوامر الرئيس قرر الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان تخصيص شقة لفتاة الإسكندرية استجابة لمطلب الفتاة بمنطقة المندرة، وعلى نفس السياق تبرع لها أحد رجال الأعمال الآخرين ببضاعة تقوم ببيعها بدون مقابل، كما منحها أشرف شيحة الخبير السياحى، تخصيص تذكرتى عمرة، وتبرع لها أحد رجال الأعمال بمبلغ قيمته 100 ألف جنيه، كوديعة لمساعدتها فى حياتها.
وأثناء اللقاء وجّه الرئيس دعوة للفتاة إلى المشاركة في المؤتمر الوطني المقبل للشباب، حتى يتعرف الجميع على تجربتها التي تتميز بالجدية.
وحرص الرئيس السيسي على تنفيذ وعده لفتاة العربة، وقام بدعوتها لجلسة الحوار الشهري الأول للشباب، وجلست الفتاة بجوار الرئيس بأول صف تقديرًا لقصة كفاحها الطويلة وعملها الدوؤب لخدمة أسرتها.
وحرص الرئيس السيسي على تنفيذ وعده لفتاة العربة، وقام بدعوتها لجلسة الحوار الشهري الأول للشباب، وجلست الفتاة بجوار الرئيس بأول صف تقديرًا لقصة كفاحها الطويلة وعملها الدوؤب لخدمة أسرتها، كما قام بمنحها جائزة الإبداع السنوي للشباب بشكل استثنائي.
طفل السرطان وكان للأطفال دورًا في الحضور للإتحادية، حيث التقى الرئيس السيسي، الطفل أحمد المسيري المريض بسرطان الدم في قصر الاتحادية، تحقيقا لرغبة الطفل، وطلب توصيل خدمة الصرف لقريته "مشلة" التابعة لمركز كفر الزيات، وقام سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية حينها، بوضع حجر الأساس لتنفيذ المشروع خلال عام واحد وتوصيل الشبكات المنزلية.
وكان الطفل أحمد ياسر المسيرى، ابن قرية مشلة والمريض بالسرطان، طلب من الرئيس مقابلته ومصافحته كطلب أخير وبالفعل استجاب الرئيس للطفل المريض وقابله فى قصر الرئاسة وتحدث معه بحب وود واحتضنه.
والطفل ابن قرية مشلة التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية. يأتي إلى القاهرة أسبوعيًا لتلقي العلاج في مستشفى 57357.
وأثناء زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إلى مستشفى 57357 طلب الطفل منه مقابلة السيسي، لأنه يحبه ويريد أن يرفع إليه شكاوى أهل قريته، واستجاب له الرئيس، وحقق أمنيته في 24 أكتوبر 2014 بمقابلته بصحبة والده في قصر الاتحادية.