في الوقت الذي امتلأت به صورة "فتاة العربة" على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قراره بمقابلتها، حتى أصبحت بطلة الأخبار والصحف على غرار "الحاجة زينب". ومن أبرز البسطاء الذين دخلوا قصر الاتحادية لمقابلة الرئيس: فتاة العربة في الاتحادية وكانت فتاة العربة آخر هذه الشخصيات، حيث كان لصورتها بعربتها الثقيلة التي تجرها، والتي انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الفضل في أن يحقق بعض الغلابة حلمه في مقابلة الرئيس. وعقب ذلك أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس قرر مقابلتها اليوم، وقرر تكريمها على استمرارها في كفاحها لأكثر من 20 عامًا. ولم تتمالك الفتاة فرحتها الغامرة، بعد أن علمت برغبة الرئيس في رؤيتها والحديث معها عن تجربة العمل بالإسكندرية، لتردد "أنا دعيت لرئيس عبد الفتاح السيسى ومبسوطة أنى هشوفه، لأنه حنين على الغلابة". يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أبدى رغبته في استقبال فتاة الإسكندرية بقصر الاتحادية وحل مشاكلها، كما اعتبرها ضيفة شرف لمؤتمر الشباب. "الحاجة زينب" في القصر وسبق أن دخلت القصر "الحاجة زينب" والتي استقبلها السيسى بمقر الرئاسة، بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر". وظهرت في الإعلان الخاص بالتبرع لصندوق "تحيا مصر"، كنوع من الدعاية للتبرع للصندوق، لكن في الواقع أن شخصية الحاجة زينب قامت بأدائها إحدى الممثلات بينما الجزء الأخير من الإعلان الذي تظهر فيه زينب برفقة السيسى هو مشهد حقيقي؛ لاستقبال الرئيس ل"زينب"، في قصر الاتحادية بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر". الطفل عمر كان أهم أحلام "عمر" الطفل المصاب بالسرطان هو مقابلة الرئيس، حيث أكدت والدته أنه يطلب منها يوميًا ارتداء الزي العسكري، مؤكدًا حبه للجيش المصري، مكررًا طلبه بأن يلتقي الرئيس. وحقق السيسى حلم عمر، بعد أن سلم الرئيس العلم المصري في افتتاح قناة السويس الجديدة. الحاجة "صيصة" واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأم المثالية من محافظة الأقصر الحاجة "صيصة حسانين"، التي اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر في زى الرجال لمدة أربعين عامًا. وقال الرئيس للسيدة: "أقدر تضحياتك وإنكارك للذات من أجل تربية أبنائك"، مؤكدًا ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المُعيلات. فيما قالت الحاجة صيصة، إنها شعرت بسعادة غامرة عندما تلقت اتصالًا من رئاسة الجمهورية، يدعوها لحضورها إلى قصر الرئاسة للقاء الرئيس السيسى، لتكريمها بعد معاناتها، لافتة إلى أن هذا هو التكريم الأكبر لها أن تلتقي السيسى الذي أحبته كثيرًا بعد "30 يونيو".