في سابقة هى الأولى من نوعها تفوق الاحتياطي النقدي المصري على مثيله القطري، وذلك بعد المقاطعة الرباعية التي تعيشها قطر خلال الفترة الحالية، الأمر الذي أثر سلبيًا على اقتصادها وتعاملاتها التجارية مع دول الجوار، فوفقًا للإحصائيات الرسمية المعلنة من قبل البنك المركزي المصري والمصرف المركزي في قطر يتفوق الاحتياطي الأجنبي المصري على القطري بفارق 0.5 مليار دولار أمريكي، وفيما يلي يستعرض الفجر بالأرقام حجم الاحتياطي الأجنبي في البلدين خلال يناير الماضي. الاحتياطي المصري بلغ الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر بنهاية يناير38.209 مليار دولار، مقابل 37.020 مليار في ديسمبر الماضي، وذلك بزيادة 1.190 مليار دولار. وبهذا يسجل الاحتياطي خلال شهر يناير أكبر زيادة له منذ يوليو الماضي، حيث ارتفع وقتها 4.731 مليار دولار. وارتفع الاحتياطي الأجنبي العام الماضي بنحو 12.8 مليار دولار بنسبة زيادة 52.6%، مقارنة بعام 2016. الاحتياطي القطري تراجعت الاحتياطات الأجنبية لمصرف قطر المركزي، بنسبة 13.7% خلال العام الماضي 2017، مقارنة مع العام السابق له. ونشر مصرف قطر المركزي، الأربعاء، تقرير الاحتياطات الأجنبية في البلاد، إذ استقر رصيد الاحتياطي عند 136.9 مليار ريال (37.5 مليار دولار). وكانت احتياطات مصرف قطر المركزي بلغت بنهاية العام 2016، نحو 158.5 مليار ريال (43.4). وبالمقارنة بين أرقام الاحتياطي المعلنة من المصرفين المركزيين في الدولتين تكون الغلبة للاحتياطي المصري بفارق 0.5 مليار دولار (نصف مليار دولار). وأرجع خبراء الاقتصاد التراجع الحاد في الاحتياطات الأجنبية لقطر إلى منذ المقاطعة التي فرضتها عليها الدول في 5 يونيو الماضي.