نظمت المنظمة العربية الأوروبية للبيئة مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم السبت، للإعلان عن تفاصيل انطلاق الملتقى الإقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية والمحميات بمصر وذلك خلال الفترة ما بين 6 و8 فبراير الجاري تحت شعار "سياحة تتناغم مع الطبيعة" بأحد فنادق القاهرة. شارك في الملتقى "فائق خياط" أمين عام المنظمة العربية الاوربية، والدكتور هشام شعبان مدير مكتب القاهرة، وإبراهيم جمجموم رئيس مجلس إدارة المنظمة، أسامة الخولي مندوبا عن وزارة البيئة، ومدير مكتب وزير السياحة وعدد من المرشدين السياحيين. وأكد المهندس فائق خياط الأمين العام المساعد للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، أن أهداف الملتقى تتمثل فى تشجيع السياحة البيئية فى مصر وجذب الاستثمار المحلى والأجنبى، وعرض الفرص الاقتصادية المقترحة لتنمية المحميات الطبيعية وصيانتها، وبحث توقيع بروتوكولات واتفاقيات ثنائية فى مجال السياحة البيئية، والتعريف بأحدث الطرق والتقنيات العالمية فى مجال الطاقة، وطرق التخلص من النفايات وتدوير مياه الصرف الصحى بالمنتجعات السياحية والمحميات، وتشجيع السياحة البيئية بين الدول العربية والإسلامية. وأضاف، أن الملتقى سيشهد عرض وزارة البيئة بمصر للفرص الاقتصادية لتنمية المحميات الطبيعية وصيانتها والتجربة الكينية فى هذا المجال. وقال رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة إن الوزارة اهتمت خلال الفترة الماضية بالسياحة البيئية، والاهتمام بها ليس حديثا بدليل إنشاء متحف (وادي الحيتان) بالفيوم الذي يضم أكبر مجموعة من الأخشاب المتحجرة وحفريات الحيتان، بالإضافة إلى أجزاء من الحفريات الفقارية ويعتبر المتحف من أهم أماكن الجذب للسياحة البيئية والجيولوجية والمناظر الطبيعية. وأضاف أن الملتقي يهدف للارتقاء والتطوير للمحميات، بالإضافة إلى الوقوف على الفرص الاقتصادية لتطوير المحميات، والتي يجب فيها مراعاة البعد البيئي، وأن البيئة والسياحة وجهان لعملة واحدة بشأن المحميات، ولفت إلى أن وزارة البيئة تقدم كافة المساعدات للمنظمة العربية الأوروبية بهدف الدعم والتطوير والتنمية الاقتصادية للمحميات الطبيعية لتلبية أغراض السياحة البيئية وتطبيق الاشتراطات الخاصة بالمحميات. وأوضح سلامة أن وزارة البيئة تعمل على تقديم الخدمات للزوار بهدف الوصول بها للعالمية فهي محط أنظار العالم لما تحويه من تراث طبيعي وتاريخي، وكذلك الاستغلال الاقتصادي الذي يضمن استمرارية المحميات وتطويرها، بالإضافة لتلبية احتياج سكان المحميات والزوار، وتوفير فرص عمل لسكان المحميات.