منحت الحكومة الإيرانية، أمس الأحد، مسجونا أمريكيا من أصل إيراني إذنا بالخروج لمدة 4 أيام حتى الخميس القادم، وذلك بعد مغادرته المستشفى. وقال المحامي جاريد جينسر، إن المسجون باقر نمازي، البالغ من العمر 81 عاما، في إيران منذ فبراير 2016 بتهمة التجسس، نقل إلى المستشفى في وقت سابق من هذا الشهر، للمرة الرابعة خلال عام، بعد هبوط حاد في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وتعرضه لحالة من الهزال والشحوب.
وأضاف المحامي أنه تم إخضاع نمازي لجراحة عاجلة بالقلب في سبتمبر الماضي، لتركيب منظم لضربات القلب، مشيرا إلى أن الأطباء قالوا إن الوضع في السجن يمثل "خطورة" عليه، وسيؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
من جهته، قال نجل المسجون، باباك نمازي في بيان: "ألتمس من السلطات الإيرانية إظهار التعاطف ومنح والدي إفراجا دائما حتى يتمكن من قضاء بقية حياته مع عائلته قبل أن يتعرض لمأساة لا يمكن تفاديها".