أعلن محام في مجال حقوق الإنسان في واشنطن، اليوم الإثنين، أن محكمة استئناف بطهران أيدت حكما بالسجن لمدة 10 سنوات بحق اثنين من المواطنين الأمريكيين من أصل إيراني متهمين بالتجسس. وأعلن جاريد جينسر من منظمة "فريدوم ناو" أي "الحرية الآن"، أن المحكمة رفضت، الأحد، الاستئناف المقدم ضد تهم التجسس الموجهة إلى المستشار التجاري سياماك نمازي ووالده باقر نمازي المسئول السابق بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف". وحثت منظمة يونيسيف الحكومة الإيرانية على إطلاق سراح باقر (81 عاما)، الذي تزداد حالته الصحية سوءا بعد أكثر من 18 شهرا في السجن، حسبما ذكرت المنظمة في بيان. وأضاف البيان "بعد سنوات عديدة قضاها في خدمة أطفال العالم الأكثر حرمانا، يستحق باقر أن يكون في المنزل في رعاية أسرته". و صعد البيت الأبيض ضغطه على إيران الشهر الماضي لإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديها، مهددا ب"عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراحهما.