ولا بد من إنشاء متحف ضخم بكل محافظة وعرض كل محتويات المخازن قال الإعلامى محمود الضبع، رئيس تحرير موقع إنفراد، إن أكثر من 100 وسيلة إعلام محلية وعالمية شاركت فى تغطية مراسم الاحتفال بنقل تمثال رمسيس الثانى إلى بهو المتحف المصرى الكبير، فى رحلة قدرت مسافتها بنحو 400 متر من مكانه الحالى بمنطقة الرماية إلى مقره الجديد والدائم ببهو المتحف الكبير.
وطالب "الضبع" خلال حواره عبر فضائية "النيل للأخبار"، بضرورة تكرار تجربة "المتحف المصرى الكبير" فى مختلف محافظات الجمهورية من خلال افتتاح متاحف مشابهة له، لاستخدامها فى عرض القطع الأثرية غير المستغلة والمجودة بمخازن الآثار.
وذكر أن تمثال رمسيس الثانى، هو أول قطع أثرية، تنضم للمتحف المصرى الكبير، والعدد المستهدف من التماثيل الضخمة التى سيتم نقلها للمتحف، 83 تمثال خلال الفترة المقبلة، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى من المتحف نهاية العام الجارى 2018، مشددًا على ضرورة الاستفادة من القطع الأثرية الموجودة بالمخازن، وعرضها فى المتاحف.
وأشار إلى أن وزارة الآثار، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة المقاولون العرب، شاركوا فى نقل تمثال الملك رمسيس الثانى، الى تجاوز وزنه ال 80 طن، كما تجاوزت تكلفة عملية نقله ال 13 مليون جنيه.