تحل هذه الأيام ذكرى وفاة المخرج السينمائي العالمي الراحل يوسف شاهين "25 يناير 1926- 27 يوليو 2008" المعروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية... ليه؟ - حدوتة مصرية - إسكندرية كمان وكمان - إسكندرية - نيويورك). عن حياته يوسف جبرائيل شاهين، ولد لأسرة من الطبقة الوسطى، في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان في مدينة زحلة وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر.
دراسته الجامعية بعد اتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولاياتالمتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي (پاسادينا پلاي هاوس - Pasadena Play House) يدرس فنون المسرح. مشواره السينمائي كان أول فيلم له هو بابا أمين (1950) وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان وفي 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ. حصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية - نيويورك(2004). في 1992 بكتابة المهاجر (1994)، قصة مستوحاه من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب وفي 1997، وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده ال50 عن مجموع أفلامه عام (1997) ومنح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006. واختيرت 7 من افلامه ضمن أهم 100 فيلم مصري روائي طويل ممن تركوا بصمة واضحة خلال هذه المسيرة الطويلة وهي: صراع في الوادى، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، العصفور، عودة الابن الضال وإسكندرية ليه.
قائمة الجوائز العالمية "التانيت الذهبية" من أيام قرطاج السينمائية عن فيلم "الاختيار" عام 1970 "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائي عن فيلم "إسكندرية... ليه؟" عام 1979 "أفضل تصوير" من مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم "إسكندرية كمان وكمان" عام 1989 مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم "المصير" عام 1997 "الإنجاز العام" من مهرجان كان السينمائي عن فيلم "المصير" عام 1997 "فرنسوا كالية" من مهرجان كان السينمائي عن فيلم "الآخر" عام 1999 "اليونيسكو" من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم "11/9/2001" عام 2003
وفاة يوسف شاهين توفي يوسف شاهين عن 82 عامًا في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع جراء إصابته بنزيف متكرر بالمخ. وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالإسكندرية.