اليوم.. الذكري ال7 علي رحيل المخرج يوسف شاهين

ولد يوسف شاهين 25 يناير 1926، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة من الطبقة الوسطي، في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان في مدينة زحلة وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلي مصر في القرن التاسع عشر، وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك عدة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين، حصل علي الثانوية العامة من كلية فيكتوريا وأتم دراسته في جامعة الإسكندرية، وانتقل إلي الولايات المتحدة وأمضي سنتين في معهد پاسادينا المسرحي 'پاسادينا پلاي هاوس - Pasadena Play House' يدرس فنون المسرح.
بدء شاهين مشواره السينمائي بعد رجوعه إلي مصر، وساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي بالدخول في العمل بصناعة الأفلام وكان أول فيلم له هو بابا أمين '1950' ومن أعماله المثيرة للجدل، رباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية 'إسكندرية.. ليه؟ - حدوتة مصرية - إسكندرية كمان وكمان - إسكندرية – نيويورك'.
وظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان.
وحصل شاهين علي عديد من الجوائز وهم : 'التانيت الذهبية' بمهرجان قرطاج السينمائي عن فيلم الاختيار عام 1970
، و'الدب الفضي'بمهرجان برلين السينمائي عن فيلم إسكندرية.. ليه؟ عام 1979، كما حاز علي أفضل تصوير بمهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم إسكندرية كمان وكمان عام 1989، بجانب جائزته في مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم المصير عام 1997، والإنجاز العام مهرجان كان السينمائي عن مجموع افلامه عام 1997، وفرنسوا كالية مهرجان كان السينمائي عن فيلم الآخر عام 1999، واليونيسكو مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم 11/9/2001 عام 2003.
ومن أبرز أقوال شاهين : 'حين أستعرض مشواري مع السينما المصرية بكل سلبياته وإيجابياته.. وبكل ما قدمت من إضافات وبكل ما حصلت عليه من عذابات.. أستطيع القول إنني أخذت من السينما بقدر ما أعطيتها، وأن رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها'.
وتوفي يوسف شاهين عن عمر يناهز 82 عاما في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفي المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة اسابيع، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه .