قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، تعقيبًا على حجة البعض بقول الرسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "لَا تَكْتُبُوا عَنِّي غَيْر الْقُرْآن، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْر الْقُرْآن فَلْيَمْحُه" لعدم تدوين السنة، إنه من ضمن البلايا التجزئة، فهم يتمسكوا بحديث ويتركوا الأحاديث، مشددًا على ضرورة أن يتم قراءة جميع المصادر. وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن سبب هذا الحديث أنهم كانوا يكتبوا الحديث بأسلوب كتابة القرآن، فنهاهم عن كتابه أحاديثه بطريقة وأسلوب كتابة القرآن الكريم حتى لا يختلط بكتاب الله حفظًا له، معقبًا: "إحنا في بلاء شديد مع هؤلاء الناس الذين يقرأون شئ ويتجاهلون أشياء". وتابع، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى وأجاز وأمر بكتابة سنته، وهناك مجموعة كبيرة من الصحابة كتبوا السنة، وبعضهم حفظوها مثل أبوهريرة والسيدة عائشة وغيرهم.