قال الإعلامي سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، إن برنامجه على قناة العاصمة توقف في منتصف شهر نوفمبر قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي صدر في شهر سبتمبر، وهذا ما ينفي اتهام النيويورك تايمز له بتلقي اتصالات بضابط مخابرات للحديث على أن القدس غير عربية. وتابع "حساسين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الأحد، أن إحدى المراسلات تواصلت معه من صحيفة النيويورك تايمز وطلبت منه الحديث على تطور الأعلام فرفض الحديث، معقبًا: "أنا عارف الناس دي بتحرف الكلام". وأضاف أن صحيفة النيويورك تايمز نشرت أن هناك ضابط في المخابرات يُسمى بأشرف الخولي طلب منه أن القدس غير عربية، وعلى الإعلام أن يظهر ذلك، لافتَا إلى أن برنامجه مغلق في هذه المرحلة، وهذا ما ينفي صحة هذه الواقعة بشكل كامل. وأشار إلى أن المقصود من الأكاذيب التي نشرت في النيويورك تايمز ليس سعيد حساسين أو الفنانة يسرا أو أي أعلامي، ولكن المقصود هو اسقاط الدولة مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولفت إلى أن موقفه من القدس معروف، ولكن كان لديه القدرة لكي يحارب القدس لقام بذلك.