استقبل الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، الدكتور أحمد الرفاعي مدير مستشفى الأطفال، لعرض ماتم انجازه خلال عام 2017 م من انجازات وتطوير المنظومة الطبية واستخدام أحدث الأساليب العلمية فى تطوير الخدمات الطبية وكذلك الخطة الاستراتيجية، وما سيتم الانتهاء منه خلال عام 2018م. حضر اللقاء، الدكتورة هناء الجوهرى مدرس الإحصاء بكلية التجارة، والدكتورة الزهراء محمود مدرس التغذية بكلية الزراعة، وأمل متولي أمين المستشفى. وأكد "الرفاعي" أن المستشفى تقدم خدماتها الطبية للأطفال من محافظة الدقهليةوالمحافظات المجاورة (الشرقية، الغربية، بورسعيد، دمياط، كفر الشيخ) وبعض محافظاتسيناء وصعيد مصر وتقدم المستشفى جميع الخدمات الطبية من الكشف الطبى والأشعة والتحاليل والمناظير والجراحات الصغرى والكبرى ورسم المخ والأعصاب ورسم القلب وقسطرة القلب وصرف العلاج المجاني. وتتضمن المستشفى 12 وحدة متخصصة (وحدة أمراض الوراثة، وحدة العناية المركزة، وحدة الأمراض المعدية والتغذية، وحدة حديثى الولادة والمبتسرين، وحدة أمراض الجهاز الهضمى والكبد، وحدة الحساسية والمناعة الاكلينيكية، وحدة الغدد الصماء والسكر، وحدة أمراض القلب والقسطرة، وحدة امراض الكلى والغسيل الكلوى، وحدة أمراض الدم وزرع النخاع، وحدة جراحة الأطفال). كما استعرض الإنجازات التي تمت خلال عام 2017 الخاصة بتنمية مهارات العاملين، وفى مجال الموارد البشرية وكذلك ما تم انجازه فى المنشآت داخل المستشفى ومنها احلال وتجديد قسم 3 بالدور الثالث بالمبنى الرئيسى، انشاء عناية خاصة بالجهاز الهضمى بقسم 3، احلال وتجديد قسطرة القلب وانشاء غرفة قسطرة متعددة بنظام الكبسولة، انشاء عناية متوسطة خاصة بقسطرة القلب 1 بالدور الأول، احلال وتجديد عناية الجراحة بالدور الثالث مبنى العيادات الخاجية، انشاء عناية جديدة خاصة بجراحة القلب بالدور السابع، احلال وتجديد مطبخ المستشفى، احلال وتجديد التكييف المركزى الخاص بقسطرة القلب، انشاء مكتب للدراسات العليا والابحاث والاستشارات الطبية، انشاء معمل أبحاث بوحدة حديثى الولادة، انشاء شبكة للغاز الطبيعى بالغلايات والمطبخ، احلال وتجديد التعقيم المركزى، احلال وتجديد منظومة التكييف المركزى الخاص بوحدة القلب وزرع النخاع وبنك الخلايا الجذعية من دم الحبل السرى واستعرض تطوير وحدة الخدمات الاحصائية واستعانة المستشفى بالدكتورة هناء الجوهرى وتطوير دورها لتشمل مساعدة الباحثين فى عمل الأبحاث العلمية كما استعرض تطوير دور اخصائي التغذية الاكلينيكية بمستشفي الاطفال الجامعي من خلال انتداب متخصص في مجال التغذية العلاجية وعلوم الغذاء وهي الدكتورة الزهراء مطاوع مدرس علوم الغذاء والتغذية بجامعة المنصورة والمتخصصة بأبحاث في مجال التغذية العلاجية خارج مصر بالمانيا والدانمارك. لتقديم خدمة نوعية جديدة للمرضي المقيمين وتقديم المعلومات للمترددين على العيادات الخارجية بما يمكنهم من الاستفادة المثلى من الخدمات العلاجية بالمستشفى. وعرضت الدكتورة الزهراء، دورها كاخصائية تغذية اكلينيكية في المستشفي كاحتياج هام لنجاح علاج اي مريض وخاصة مع الاطفال مرضي السكر والكلي وسوء التغذية وتقديم توعية للمرضى حول النمط الغذائي الواجب إتباعه وأنواع الأغذية المناسبة لهم حسب حالتهم المرضية، مع تعريفهم ببدائل هذه الأغذية وطريقة تحضيرها. وزيارة المرضى في غرفهم وتقديم الاستشارات المتعلقة بالرعاية التغذوية وتقييم مدى تقبل المرضى للوجبات المقدمة لهم، وتوعية للأطباء وفريق التمريض واهل المريض من خلال عملية التثقيف والإرشاد التغذوي بإعداد مواد تعليمية مطبوعة كالنشرات الإرشادية ومحاضرات توعية قصيرة تلقي بمكتبة المستشفى. و لم يتوقف دور اخصائية التغذية عند المرضي فقط بل شمل تطوير المطبخ وقائمة الطعام المتخصصة وطريقة تقديم الطعام للعاملين وكذلك التعاون مع جمعية الطهاه المصريين لتدريب فريق الطهاه علي طرق الطهي والتداول والسلامة الصحية للغذاء للجهات الطبية لرفع كفاءة العاملين في وحدة التغذية بمستشفي الاطفال الجامعي لتكون نموذج رائد من نوعه بين مستشفيات جامعة المنصورة. وعرضت الدكتورة هناء الجوهرى تطوير الخدمات الاحصائية حيث تم الاستعانة بها للعمل في وحدة خدمية للاحصاء الطبيه وإحصاء الأبحاث العلميه حيث تم انشاء هذه الوحدة بالتعاون مع قسم الاحصاء الموجود بالمستشفى كما أكد رئيس جامعة المنصورة، أن مستشفى أطفال الجامعة تعد أكبر مستشفى متخصص لعلاج الأطفال على مستوى مصر يضم نخبة من أفضل الخبراء فى التخصصات الطبية المختلفة تواكب التطورات باستخدام الأساليب العلمية الحديثة لخدمة المرضى من الأطفال وأصبحت تنافس بخدماتها الطبية والعمليات الجراحية الفريدة مستشفيات الأطفال على مستوى مصر والشرق الأوسط كما تعد المستشفى منظومة نجاح بفضل الجهد المبذول من ادارة المستشفى ومديري الوحدات المتخصصة وكل القطاعات داخل المستشفى ليشكلوا معا منظومة نجاح طبي لصالح أطفال مصر.