استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لمرافعة الدفاع في إعادة محاكمة المتهم خالد فرج بخيت فرج وشهرته "الشيخ خالد" من أعضاء جماعة الاخوان الصادر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عاما فى القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوبالقاهرة والمعروفة إعلامياً ب "خلية المتفجرات". والتمست المرافعة براءة المُتهم مما نسب اليه تأسيسًا على انتفاء جريمة الإنضمام لجماعة محظورة، بركنيها المادي والمعنوي، كما دفعت بانتفاء الرُكن الخاص في جريمة الشروع في القتل ودفعت بانتفاء جريمة حيازة وأحراز مواد في حكم المفرقعات بركنيها المادي والمعنوي، كما دفعت ببطلان الدليل المُستمد من اعتراف المتهمين بتحقيقات النيابة العامة نظرًا لكونه مجرد استدلال لعدم تضمنه حلفانًا لليمين، وكان تحت وطأة اكراه مادي ومعنوي، وفق تعبير المرافعة. وشملت الدفوع كذلك الدفع بعدم جدية التحريات، والدفع ايضًا بعدم تضمن التحريات تاريخ تأسيس اللجنة النوعية على وجه الدقة و التحديد و عدم بيان أي أعمال تم تنفيذها، خلال المُدة المُدعاة من 14 أغسطس 2013، حتى 30 يونيو 2015، وعدم بيان هذه الأعمال على وجه التحديد أو التفصيل و عدم ذكر أي قضايا قد أقيمت بناء على هذه العمليات. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين مختار العشماوي والدكتور عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامه شاكر. كانت قد عاقبت ذات الدائرة المتهم خالد فرج بخيت فرج وشهرته "الشيخ خالد" بالسجن المشدد لمدة 15 عاما وامرت المحكمة بوضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات بعد انقضاء العقوبة. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الاخوان بحلوان ولاتهامهم ايضاً بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وأنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.. وذلك خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان. حيث ان المتهم الأول تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وذلك تنفيذا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.