أعلن محافظ مصرف قطر المركزي، عبد الله بن سعود آل ثاني، الثلاثاء، بدء تحقيق رسمي في قضية التلاعب بالعملة المحلية (الريال)، ومحاولة الإضرار بالاقتصاد القطري. كانت قطر، أعلنت في وقت سابق أن محاولات للإضرار بالعملة المحلية جرت في أعقاب الحصار المفروض على الدوحة منذ يونيو الماضي.
وقال محافظ المركزي القطري، في بيان، إن "دول الحصار وعملاءها حاولوا التلاعب بالعملة القطرية والأوراق المالية والمشتقات وتقويضها، وذلك كجزء من استراتيجية منسقة للإضرار بالاقتصاد القطري".
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
ولم تعلق أي دولة من تلك المشاركة في مقاطعة قطر، على اتهامات الدوحة لها بمحاولة التلاعب بالعملة الوطنية "الريال"، حتى الآن (13:03 تغ).
وزاد المحافظ: "ستقف الدوحة ضد أي هجوم يحاول الإضرار بالاقتصاد، وسيتم مساءلة أي شخص أو جهة متورطة أو تحاول التلاعب بالاقتصاد".
وذكر آل ثاني أن مصرف قطر استعان بمكتب المحاماة الدولي (بول، وايس، ريفكند، وارتون آند غاريسون) للاشتراك في عمليات التحقيق.
وتابع: "إلى أن يتم رفع الحصار غير القانوني، سيعمل مصرف قطر على ضمان أن يظل القطاع المالي والاقتصاد قويا ومستقرا، على الرغم من الإجراءات غير القانونية لدول المقاطعة".