اتهمت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة ب"الابتزاز النووي" خلال محادثات مع مسؤول أممي رفيع المستوى، ولكنها وافقت على التواصل بشكل منتظم مع المنظمة الدولية، وفقًا لما أعلنته اليوم السبت وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وكان الدبلوماسي الأمريكي جيفري فيلتمان، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، قد وصل بكين بعد زيارة إلى بيونجيانج استمرت خمسة أيام، بهدف نزع فتيل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. وبدأت هذه الزيارة الاستثنائية بعد أسبوع من إطلاق بيونجيانج في الثامن والعشرين من نوفمبر لصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الأراضي القارية للولايت المتحدة. وخلال هذه الزيارة، التقى فيلتمان بوزير الخارجية ري يونج-هو ونائبه باك ميونج-كوك، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأضافت: "خلال هذه المحادثات، أعلن جانبنا أن سياسة الولاياتالمتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وابتزازها النووي هما مسؤولان عن الوضع المتوتر الخالي في شبه الجزيرة الكورية".