أحداثًا دامية تشهدها اليمن، خلال الساعات الماضية، أسفرت عن اغتيال عدة شخصيات على رأسها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مما أربك الوضع في اليمن خلال الساعات المعدودة الماضية. نهب منازل علي صالح مليشيات الحوثي سيطرت على منزل علي عبدالله صالح، وذكرت قناة "سكاى نيوز" أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تنهب منازل صالح وأقاربه في صنعاء، كما أسروا خالد على عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، كما قتلوا عارف الزوكا الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر. وأفادت وسائل إعلام يمنية، بأن عناصر مسلحة من جماعة الحوثيين استهدفت منزل الرئيس السابق على عبد الله صالح فى قرية الدجاج شمال شرق العاصمة صنعاء. وبحسب السكان المحليين، شهد محيط منزل صالح معارك ضارية استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما دارت معارك أخرى فى شمال صنعاء بين جماعة الحوثى وقوات الحرس الجمهورى والحرس الخاص، ويقع منزل الرئيس اليمنى السابق قرب موقع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التى يسيطر عليها الحوثيون ووزارة الثقافة. قصف التحالف العربي للحوثيين ذكرت وسائل إعلام موالية لجماعة الحوثيين الانقلابية باليمن، استهداف التحالف العربى بقيادة السعودية العاصمة صنعاء، بعشرات الغارات الجوية بعد ساعات من إعلان تلك الجماعة المدعومة إيرانياً عودة سيطرتها على العاصمة بعد مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح. وطالب التحالف العربى من المدنيين بإخلاء المواقع القريبة من تجمعات ميليشيا الحوثيين فى صنعاء، وأضاف المصدر أنّ الغارات أسفرت عن سقوط ضحايا بممديرية سنجان، كما استهدفت مناطق النهدين، والتبّة ومطارات صنعاء. ما مصير طارق صالح؟ وكشفت وسائل إعلام دولية، عن أنه لم يتسنى حتى الان لوسائل الإعلام المحلية أو الدولية التأكد من مصير قائد قوات المؤتمر الشعبي العام "طارق صالح"، والذى كان يرافق الرئيس اليمنى السابق "على عبد الله صالح" . من سيقود حزب المؤتمر؟ وأكد قيادى بحزب المؤتمر الشعبى العام التابع للرئيس السابق على عبد الله صالح أنه سيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن من سيقود المعركة بعد صالح. وقال المصدر وفقا لما ذكرته قناة "العربية الحدث"، اليوم الإثنين، "إننا لن نسمح لقاسم سليمانى قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيراني، بأن يتجول فى صنعاء بحرية"، لافتا إلى أن "الإرهاب الحوثى الإيرانى لن ينجح وإن فجروا منازل اليمنيين". وأضاف أن "الثورة ضد الحوثيين ستستمر ولن تتوقف بمقتل صالح"، متابعا "سنعود ونتوحد ولن تجد إيران من تتعامل معه بعد اليوم".