كشف جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، عن أن السبب الرئيسي في تواجدهم اليوم بقبة الإمام الشافعي، هو الوقوف على آخر التطورات في أعمال الترميم. أوضح "طايع"، في تصريح إلى جريدة "الفجر"، أن المشهد مبهر للغاية سواء من الناحية التراثية والأثرية والفن المعماري القديم. أكد "طايع" أن القائم باعمال السفير الأمريكي أشاد بالفكرة، وهناك منح أيضًا سيتم الحصول عليها من أجل سرعة تنفيذ أعمال الترميم وإعادة المكان إلى رونقه. تابع "طايع" أن هناك محاولات للبحث عن أماكن بديلة لقيام الشعائر الدينية، بدلا من جامع الإمام الشافعي، وذلك بعد استلام المقاولون العرب المبنى لبدء أعمال الترميم. يأتي ذلك خلال الجولة التفقدية للدكتور خالد العناني، وزير الآثار لأعمال ترميم قبة الإمام الشافعي. يذكر أن مبادرة "الأثر لنا" هي مبادرة أهلية للحفاظ على التراث المصري، بدأت أعمال الترميم بقبة الإمام الشافعي في مارس 2016، بتمويل من صندوق السفراء الأمريكي.