قال الشيخ جابر طايع، رئيس قطاع الخطاب الديني بوزارة الأوقاف، إنهم كانوا حريصين على آداء فريضة صلاة الجمعة في نفس المكان الذي أريق فيه دم الشهداء ببئر العبد. وأضاف "طايع"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامي جيهان لبيب، المذاع عبر فضائية "المحور" مساء السبت، أن القافلة التي ذهبت لمسجد الروضة كانت قافلة رفيعة المستوى، لافتًا إلى أن القافلة تعلمت الصبر من أمهات وزوجات الشهداء، وأن أهالي الشهداء كان يرددون "نحن صابرون، نحن محتسبون، نحن مع الدولة المصرية". وأوضح أنهم كانوا يرسلون رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام، مؤكدًا أن الشهداء ضربوا المثل الأعلى في الشهادة وفي الصبر، متابعًا: "الإرهاب ينتحر، ووصل إلى نهاية النهاية بأعماله الخسيسة في الخلسة، وبيت الله مفترض فيه الأمن والأمان والإرهاب فقد عقله عندما ارتكب حادث الروضة". وأشار إلى أن شباب القرية قاموا بإصلاح المسجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف، لافتًا إلى أن الأوقاف ستقوم بفتح مساجد جديدة في هذه الآونة. وتابع: "لدينا مخطط للخطاب الديني بوزارة الأوقاف؛ لتمكين الأخلاق، وحقوق المواطن، والرقائق، وسيتم عمل قافلة في جميع المحافظات للوقوف بجانب أهالي الشهداء".