قال الإعلامي محمد موسى، إن المنظمة الصهيونية الأمريكية "ZAO"، أثارت الجدل مؤخرا، بعد استضافة ستيف بانون، الذي اتُهِم من قبل بمُعاداة الساميّة؛ رغم دعمه المُعلن والمُستمر لإسرائيل، وذلك على هامش حفل المنظمة السنوي. وأوضح "موسى"، خلال برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الخميس، أن "بانون" انتقد في كلمته إيران وتركيا وقطر، على الرغم من وجود السفير القطري السابق لدى الولاياتالمتحدة من ضمن الحضور، مضيفا أن الحاخام الأمريكي شمولي بوتيتش قال إنّه "صُدِم لرؤية ستيف بانون - وهو القائد الجماهيري الذي يكنّ له الاحترام- برفقة السفير القطري السابق في الولاياتالمتحدة على مأدبة العشاء. وأضاف أن الحاخام الأمريكى كشف طريقة إدارة قطر لحسابات الموقف مع اليهود والأمريكيين على حد سواء، مشيرا إلى أن الحسابات القطرية تبدو واضحة؛ فهي تمول الإخوان وحماس في فلسطين؛ وتخفي ذلك بإسكات يهود أمريكا بالمال، لافتا إلى أن الحاخام بوتيتش أوضح أن العديد من رجال الأعمال اليهود أخبروه أن قطر تقترب منهم لإتمام صفقات، حتى أن ممثلي قطر لم يكن لديهم مانع؛ بل كانوا يبحثون خصيصًا عن اليهود للقيام بأعمالٍ تجارية، ولم يشترط هؤلاء أن تتوقف قطر أولًا عن تمويل إخوان حماس قبل احتضانهم لها. وتابع "موسى"، أن الحاخام بوتيش أكد أن اليهود الذين استأجرتهم قطر، وقبلوا الأموال القطرية يُدركون أن احتضانهم للدوحة سيُخفف الضغط على قطر في عزلتها بعد المقاطعة العربية بسبب أنشطتها في تمويل الإرهاب، معقبا: "وبكدا يبقي شهد شاهدًا من أهلها، يبقي مين وراء آل ثاني.. اللي وراهم الماسونية والصهيونية العالمية، منتتظرين أيه من نظام ماسوني متصهين بينفذ أجندة تخريبية هدفها تخريب الدول العربية وتفتيتها لدويلات صغيرة وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات وطبعا تفتيت الجيوش العربية.. ياريت نكون فهمنا".
