تحاول قطر التوسط لدى حركة حماس للإفراج عن الملازم الإسرائيلى هدار غولدن، الذى أسرته الحركة قبل 3 سنوات، على حدود قطاع غزة خلال حرب 2014. تدخل قطر فى الأمر جاء للتقرب إلى الجماعات اليهودية الموجودة فى أمريكا، ويأتى التحرك القطرى ،كما يقول بعض قادة اليهود فى الولاياتالمتحدة- لتخفيف الضغط الغربى عن الدوحة. ويقول ريتشارد مينتر فى مقال نشرته مجلة «فوربس»، إن قطر تستخدم قضية الجندى الإسرائيلى المفقود جولدن كورقة مساومة، مستخدمة فى ذلك نفوذها الكبير على حركة حماس. الحاخام شمولى بوتيتش، أحد الحاخامات الأكثر نفوذا فى أمريكا، حذر من المسعى القطري، قائلا: «إن حملتنا ضد قطر قد تنفجر فى وجوهنا حين تضطر حماس إلى الكشف عن جثث جنود إسرائيليين خطفتهم فى غزة تحت ضغط قطري». وأضاف: «إنها خطوة مخزية لمجتمعنا عندما ندعم من يمولون قتل الإسرائيليين من قبل قادة يهود فى الولاياتالمتحدة».