جدَّد هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند، الثقة في مدرب الفريق، الهولندي بيتر بوس. جاء تجديد الثقة بعد يوم واحد من المباراة التي تعادل خلالها بوروسا دورتموند مع غريمه شالكه (44) بالجولة ال13 من الدوري الألماني "بوندسليجا". وحسم فاتسكه، الجدل بذلك حول مصير المدرب الهولندي الذي عجز عن تحقيق نتيجة الفوز بالمباريات الست الأخيرة في الدوري المحلي. فاجنر هو الحل؟ تمسك إدارة دورتموند بمدرب الفريق، لا يعني الشيء الكثير بالنسبة لقائد المنتخب الألماني السابق لوثر ماتيوس الذي يعمل حاليًا كمحلل كروي لقناة "سكاي" الرياضية. ويعتقد ماتيوس أنَّ سبب "عدم التخلي عن بوس هو عدم وجود خيارات بديلة في الوقت الحالي"، مؤكدًا في نفس الوقت أن هناك مدرب يناسب الفريق، وقادر على إعادته إلى سكة الانتصارات. وكتب ماتيوس في عموده الأسبوعي على صفحة قناة "سكاي" الرياضية: "ربما، يجب على دورتموند الاستعانة بخدمات دافيد فاجنر مدرب هيدرسفيلد، فهو يعرف الفريق، ويحب النادي الذي يحتل مكانة خاصة في قلبه". وسبق لفاجنر أن أشرف على الإدارة الفنية للفريق الثاني لدورتموند بين عامي "2011 2015"، قبل الانتقال للعمل بإنجلترا، حيث تمكن المدرب من قيادة هيدرسفيلد في الموسم الماضي، لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي. بوس يتحمل المسؤولية وانتقد ماتيوس المدرب بيتر بوس، محملاً إياه مسؤولية رجوع شالكه في النتيجة بعدما كان دورتموند، متقدمًا ب4 أهداف نظيفة في الشوط الأول. وقال ماتيوس: "بوس لم ينجح في توجيه لاعبيه بالشكل المطلوب ولم يكن موفقًا في تغييراته وخطة لعبه للحفاظ على فارق الأهداف الذي حققه فريقه في الشوط الأول". وشكك ماتيوس، في قدرة المدرب الهولندي، على إخراج فريق دورتموند من الأزمة. وحقق دورتموند، نتائج مخيبة على الصعيد القاري أيضًا، بعدما فشل في الصعود للأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، ليودع المسابقة مبكرًا. ويقاتل دورتموند الآن للحصول على إحدى المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم بالدوري الألماني، للمشاركة في النسخة المقبلة لدوري الأبطال، وهو الهدف الأسمى للنادي حسبما صرح المدير التنفيذي للنادي فاتسكه.