أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، إيجور مورغولوف، اليوم الاثنين، أن موسكو ترحب بامتناع بيونج يانج عن القيام بتجارب صاروخية نووية جديدة، إلا أن الولاياتالمتحدة لا تتخلى عن إجراء تدريبات عسكرية سواء كانت مخطط لها أو غير مخطط. وقال مورغولوف، خلال مؤتمر صحفي، عقد في إطار أعمال منتدى "فالداي": "اعتبارا من يوم 15 سبتمبر، تلتزم بيونج يانج بتنفيذ البند الأول لخريطة الطريق التي وضعنا وأنها لم تقم بتجارب صاروخية نووية جديدة، إلا أنه من المؤسف أن الولاياتالمتحدة لا تتبع هذا المثال الإيجابي".
وأضاف، أن "روسيا وضعت خريطة الطريق لحل أزمة كوريا الشمالية، هدفها النهائي هو إنشاء آلية لتحقيق سلام دائم في شمال شرق آسيا، إضافة إلى حل قضايا شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك التخلص من الأسلحة النووية فيها"، ولم تلق هذه الوثيقة التي عرضت على الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية الرفض. وتقوم موسكو بمناقشة بنود منفصلة لهذه الخطة مع واشنطن وبيونغ يانغ كل على حدة. إلا أن المناورات التي تجريها الولاياتالمتحدة مع حلفائها تعرقل تطبيق هذه الخطة.