اعترف خالد الدرندلي، المرشح على منصب أمين الصندوق في انتخابات الأهلي المقبلة، ضمن قائمة محمود الخطيب، أن الانتخابات الحالية هى الأشرس في النادي الأهلي، نظرا لوجود قائمة من موقع المسئولية وقائمة يقابلها رئيسها نجم أسطوري للنادي. وأضاف الدرندلي في تصريحات لبرنامج ستاد الهدف عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: "كلنا أبناء الأهلي ونتنافس في حب النادي، لا أهاجم ولا أعيب في أحد ولا أقلل من إنجاز أي شخص.. اختياري للانضمام لقائمة الخطيب جاء لسابق عملي معهم، أعتقد أنه بعد الانتخابات سنتواجد جميعا في النادي الفائز والخاسر وكلنا أبناء النادي". وأشار الدرندلي إلى إن عقد رعاية النادي الأهلي بدأ ب7 ملايين جنيه حتى وصل إلى 162 مليون جنيه في عهد المجلس السابق. وتابع الدرندلي: "ارتفاع قيمة عقد الرعاية يأتي وفقا لاسم وانجازات النادي، وهو ما حدث في عام 2014 المجلس الجديد تسلم النادي وهو في قمة إنجازاته لذلك تعاقد مع الشركة الراعية ب250 مليون جنيه.. عقد الرعاية لم يزيد بنسبة 100% كما اعتدنا في السابق، وعلى الصعيد الإنشائي، المجلس السابق بقيادة حسن حمدي، قام بالكثير من الأمور الإنشائية في النادي، حصلنا على تراخيص المبنى الإداري في غضون 3 سنوات لعصوبة الإجراءات، وكان لدينا خطة لتطوير ستاد التتش بدأت بالمدرج الجديد". وأكمل: "كنا نخطط لهدم المدرج القديم للتش وتدشين حمام سباحة خاص بالأعضاء، ولكن كان هناك أولوياته لابد من الالتزام بها خصوصا أن ظروف الثورة أثرت على الجميع". وواصل الدرندلي: "في فترة الثورة كان لدينا مفاضلة ما بين تسديد مرتبات العاملين أو تشطيب المبنى الإداري الجديد.. بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد كان هناك توجه عام للدولة المصرية في إحداث نهضة بالبنية التحتية الرياضية وهو ما ساعد المجلس الحالي في الحصول على إعانات من وزارة الشباب والرياضة على عكس ما حدث مع مجلس حمدي". وشدد الدرندلي على أنه ساند محمود طاهر وقائمته في الانتخابات الماضية لأن هذه المرحلة كان يرى بأنه الأفضل. وختم الدرندلي: "الآن الوضع اختلف، كما قلت كل مرحلها ولها ظروف خاصة، في هذه المرة الخطيب أعلن ترشحه وسبق لي العمل معه لنحو 12 عام، وأصحبنا فريق عمل متجانس، وهذا ليس معناه التقليل من طاهر وقائمته".