قال شاهد الإثبات أحمد محمد، إنه يعمل مهندس ومن سكان محيط رابعة العدوية، وأنه لم يستطيع الحركة إلى شقته القاطنة بميدان رابعة بسبب المعتصمين وأنه رأى مواطن أصيب فى رأسه بسبب طلقة قادمة من اتجاه مئذنة رابعة. جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، لأقوال الشهود في محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعددًا من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، محمد البلتاجي، عصام العريان، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية" ووجه رئيس المحكمة سؤال للشاهد عن من أطلق النار فى البداية، وأكد الشاهد أن المعتصمين هم من أطلقوا النار على الشرطة. كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور. وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص"