رئيس الحكومة التونسية يؤكد حرص بلاده على توسيع وتنويع مجالات الشراكة مع مالطا

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية التونسية يوسف الشاهد، حرص بلاده على توطيد العلاقات الثنائية مع مالطا، وتطويرها وتعزيز استمراريتها، مع توسيع وتنويع مجالات الشراكة بين البلدين.
جاء ذلك خلال افتتاح الشاهد، اليوم الثلاثاء منتدى الأعمال التونسي المالطي، بحضور رئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، التي تزور تونس حاليا.
وقال الشاهد- في كلمة خلال افتتاح المنتدى- إن الحكومة التونسية وضعت ضمانات ووفرت تشريعات ساعدت على وضع تونس مجددا على مسار الخريطة الدولية للاستثمار، معتبرا أن بلاده حققت نجاحا في تنفيذ حزمة من الإصلاحات شملت العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن أولويات حكومته تقوم على ترسيخ أسس اقتصاد عصري وتنافسي يشجع روح المبادرة الحرة، وذلك بالتوازي مع تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد، وخلق مناخ اجتماعي سليم.
وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أنه يتوقع تحقيق نسبة نمو في حدود 3% خلال عام 2018، مدعومة بتحسن في القطاع الزراعي، واستئناف إنتاج الفوسفات، وديناميكية قطاع السياحة، وتحسن مؤشرات الاستثمار نتيجة للحوافز التي وفرها القانون الجديد للاستثمار الذي دخل حيز التنفيذ العام الجاري.
ونوه بالعلاقات العريقة بين الدولتين والشعبين التونسي والمالطي، مؤكدا أن تونس تعول على جميع شركائها، لاسيما الأوروبيين، وخاصة في مالطا، لمساعدتها ودعمها في تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية.