استقبلت آن باترسون السفيرة الامريكيةالجديدة بالقاهرة وزوجها مجموعة من شباب وخريجي برامج التبادل بمقر إقامة السفير الأمريكي بالقاهرة خلال حفل سحور . وقالت باترسون فى كلمة قصيرة خلال السحور "يسعدني بصفة خاصة أن أرى الكثير من النساء هنا بين خريجي برامجنا. اسمحوا لي أن أؤكد لكم أننا سنبذل المزيد من الجهد لتعزيز المشاركة الكاملة للمرأة ، بما في ذلك في مجال العلوم والرياضيات ، في جميع برامجنا. وإنني أتطلع إلى الاستماع منكم عن تجاربكم وأفكاركم عن مستقبل مصر ومستقبل الشراكة بيننا". واضافت "مصر فخورة جدا بشبابها الذين بذلوا الكثير لمساعدة البلاد على بدء الطريق نحو حكم ديمقراطي. لقد شهدنا جميعا أن الشباب هم قادة هذا التغيير. وأعتزم أن أسمع مباشرة من الشباب عن العلاقات الأميركية مع مصر". واكدت باترسون على ان " بناء الديمقراطية ليست مهمة سهلة يمكن انجازها في اسابيع او حتى سنوات. على الرغم من أننا أقدم ديموقراطية في العالم ، إلا أننا عانينا فترات صعبة في العمل لتحسين حكومتنا وتعزيز أسواقنا وبناء مجتمع أفضل. ومن أصعب الدروس التي تعلمناها هو أن العمل علي بناء دولتنا لا ينتهي أبدا". وأشادت السفيرة الامريكية بمصر وثورة 25 يناير قائلة "بلد ذو تاريخ طويل وثقافة غنية تلقي الإحترام من جميع أنحاء المنطقة والعالم، وقد حظت الثورة في مصر علي احترام العالم وألهمت الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يأملون أن يتمكنوا هم أيضا من تحقيق الإصلاحات الديمقراطية فى بلدانهم". واضافت "لقد اعتبر الأميركيون المصريين أصدقاء لنا لأكثر من 30 عاما. قبيل مغادرتي واشنطن لمصر ، التقيت مع الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وكلاهما أعرب عن اهتمامه الكبير ودعمه للتحول الديمقراطي في مصر، ويوازي هذا الدعم من قادة أمريكا دعم الكثير والكثير من الأمريكيين الذين يتمنون لكم التوفيق". واختتمت كلمتها "لقد وضع الشباب في مصر هذه الأمة العظيمة على طريق جديد نحو الحكم الديمقراطي بالمثل العليا. فالثورة المصرية هي ثورتكم ، والبناء الديمقراطي الذي ستقيمونه في الأشهر المقبلة سوف يحتاج للاستجابة لاحتياجات مصر وتطلعاتها وعلى حل المشاكل التي يواجهها الشعب المصري. وسوف يكون أصدقاءكم الأمريكيون علي أهبة الاستعداد بروح من الصداقة والاحترام المتبادل للعمل معكم ومع الحكومة الجديدة. ولدينا الثقة أنكم ستنجحون".