بعد أقل من ثلاثة أيام من وصولها للقاهرة، بدأت السفيرة الأمريكيةالجديدة، آن باترسون، التعرف على مصر والمصريين، حيث زارت، أمس الأول المتحف المصرى، وأنهت اليوم بسحور أقامته بحديقة منزلها داخل السفارة، للمشاركين السابقين فى برامج التبادل العلمى والثقافى بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. وفى كلمة ألقتها خلال السحور، فضلت أن تكون قصيرة لأنها لم تقدم أوراق اعتمادها بعد، قالت باترسون: «أنا سعيدة لكونكم أول ضيوف أستقبلهم هنا، وأن أرى كثيرين ممن سافروا ودرسوا فى الولاياتالمتحدة». باترسون المعروفة بتشجيعها للمرأة، لم يفتها ملاحظة النسبة الكبيرة من السيدات بين الحضور، لتؤكد فى كلمتها أنها ستعمل من خلال السفارة على تشجيع السيدات فى جميع المجالات. وفى حديث جانبى مع «الشروق» تساءلت باترسون عن نسبة السيدات فى الصحف المصرية، وعما إذا ما كانت السيدات تواصلن العمل بعد الزواج أم يتفرغن لتربية الأبناء، معربة عن إعجابها بإصرار السيدات المصريات على مواصلة حياتهن العملية بالتوازى مع حياتهن الخاصة. وتطرقت السفيرة الأمريكيةالجديدة فى كلمتها إلى ثورة 25 يناير، مشيرة إلى إعجاب العالم والأمريكيين بما قام به الشباب المصرى من أجل إحداث التغيير وبناء الديمقراطية، مؤكدة مساندة الشعب الأمريكى لما يقدمه قادتهم من دعم لمصر لتحقيق أهدافها. وقالت باترسون: «بناء الديمقراطية ليس مهمة سهلة، بل يأخذ سنوات، ومن أصعب الدروس التى تعلمناها أن بناء الأمة لا ينتهى.. وأصدقاؤكم الأمريكيون سيكونون هنا لمساعدتكم فى البناء».