عقدت الحكومة الانفصالية اجتماعاً بمقر الحزب الديموقراطى الأوروبى الكتالونى، فى أول أيام العمل الإثنين رغم إقالتهم من قبل مدريد، وبمبشاركة عدد من المسؤولين المقالين، بينما تغيّب رئيس الإقليم الانفصالى كارلس بوتشمون. بينما حضر الاجتماع رئيس كتالونيا الأسبق أرتور ماس، وفضّل "بوتشمون" البقاء فى جيرونا، دون الذهاب لمقر الحكومة الإقليمية فى برشلونة. وفى خطاب بوتشمون السبت بعد يوم من إعلان الاستقلال، وأعقبه فرض الحكم المباشر لمدريد على الإقليم، دعا الحاكم الانفصالى إلى الصمود السلمى والصبر والاحتفاظ بالأمل للدفاع عن الاستقلال، وذلك خلال خطاب مُسجّل من جيرونا. وفى أول أيام عمل للحكومة الانفصالية، توجّه عدداً من النواب لمقار عملهم، بينهم نائب رئيس الإقليم، بينما سمحت السلطات المركزية بحضورهم لاستعادة الملفات فقط، وتحرير محاضر ضد من يباشر عمله. وألغت رئيسة البرلمان الكتالونى "كارمن فوركاديل" دعوة الانعقاد ليوم الثلاثاء، نظراً لحله وتنفيذاً لقرارات السلطات الإسبانية بحل الحكومة الكتالونية والبرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة فى 21 ديسمبر وفقاً لصحيفة "ال موندو".