بعد حالة الحزن التي أنتابت الشعب المصري عقب الحادث الأرهابي الأخير على طريق الواحات الصحراوي بالفيوم، وسقوط 16 شهيد من الشرطة، خلال مأمورية على أحد البؤر الإرهابية بطريق الواحات، مما تسبب بحالة من الحزن والإستياء الشديد لدى جموع الشعب المصري، مما مجموعة من الشباب وبعض الشخصيات العامة على تأسيس جمعية تحمل مسمى "الشهيد" لرعاية أسر الشهداء من الجيش والشرطة، وكذلك المدنيين من المسجلين بوزارة التضامن الأجتماعي والشئون المعنوية، ضمن الشهداء منذ أندلاع ثورة يناير. وفي أول بيان لمؤسسي جمعية "الشهيد" التي قدمت أوراق اشهارها اليوم إلى وزارة التضامن الأجتماعي، أكد أيمن مصطفى المتحدث الرسمي باسم المؤسسين، ان الجمعية تهدف في المقام الأول إلى رعاية أسر الشهداء والأهتمام بمطالبهم، نظراً لما يتعرضون له من تهميش عقب تشيع الجنازة، على الرغم ان كثير من الشهداء يقدمون حياتهم فداء الوطن، ويرحلون ويتركون ورائهم أبناء في مراحل الطفولة وارامل، ولا يجدون من يحنوا عليهم. وتابع بيان جمعية "الشهيد"، أن هناك مبادرات عديدة سيتم أطلاقها في مؤتمر أشهار الجمعية، من توفير مدارس وجامعات خاصة مجاناً لأبناء الشهداء، وأيضا توفير عضوية شرفية في بعض الأندية لأسرهم، وتقديم رحلات حج وعمرة، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص، كما سيتم تخصيص يوم من كل شهر للقاء بعض الأسر، للأستماع الى مطالبهم ومشاكلهم وأرسالها إلى المختصين سواء وزارء أو محافظين، حتى لا يشعرون بفراق فقيدهم. وأختتم البيان، بأن هناك شخصيات عامة ورموز سياسة ونجوم فن ورياضة واعلام، طلبوا الانضمام الى جمعية "الشهيد"، للمشاركة في انشطتها لصالح أسر الشهداء، وسيتم تشكيل مجلس أدار للجمعية من شخصيات عامة وأسر الشهداء، على ان يعقد المؤتمر الأول لأشهار الجمعية بمحافظة الفيوم، تضامناً مع أهالي الشهداء الذي راحوا ضحية الحادث الإرهابي الأخير على طريق الواحات بالفيوم، ليكون رداً على العناصر الإرهابية التي أستهدفت مأمورية الشرطة، كما سيتم أول تكريم تنظمه الجمعية، لأسر شهداء ضحايا الحادث الارهابي بطريق الواحات.