- فازت مارتا بجائزة أفضل لاعبة في العالم خمس مرات - أدلت اللاعبة البرازيلية برأيها حول القائمة المختصرة للمرشحات لجائزة هذا العام - ترى مارتا أن ليكي مارتينز تملك حظوظاً وافرة للفوز بالجائزة هذا العام سيكون هناك اهتمام كبير بمن سيتوّج بجائزة أفضل لاعبة كرة قدم حين سيجتمع صفوة عالم المستديرة الساحرة في لندن يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول في حفل جوائز The Best لكرة القدم من FIFA. تم هذا العام ترشيح اسمين جديدين هما الهولندية ليكي مارتينس والفنزويلية ديانا كاستيلانوس. بالإضافة إلى ذلك تعود كارلي ليود، لاعبة المنتخب الأمريكية والمتوجة باللقب مرتين، إلى السباق للمرة الثالثة على التوالي.
لكن هناك اسم كبير طالما تميز عن الآخرين حتى أنه أصبح مرتبطاً بالجائزة: مارتا.
تملك مهاجمة المنتخب البرازيلي سجلاً رائعاً في حفل FIFA الكبير وهو سجل يصعب تكراره. وقد فازت مارتا بالجائزة خمس مرات متتالية بدأت في عام 2006 حين كان عمرها 20 عاماً. ولا تزال هي أصغر لاعبة تتوّج بالجائزة بفارق كبير. إذا لم يكن ذلك مذهلاً، فقد توجت أيضاًّ أربع مرات بمركز الوصيف ومرتين بالمركز الثالث الأمر الذي يعني أنها صعدت إلى منصة التتويج 11 مرة في 11 عاماً.
ولم تترشح أسطورة البرازيل للجائزة هذا العام بعد أن خاضت مشاركات دولية محدودة. وقد ساعدت على مدار ال12 شهراً الماضية فريقها روزينجارد للفوز بكأس السويد قبل أن تتألق مع فريقها الجديد في الدوري الأمريكي، أورلاندو برايد. وقد سجلت مارتا 13 هدفاً وصنعت 6 أهداف ليظهر اسمها في فريق الموسم.
مميزات مارتينز من المنطقي أن نقول أن مارتا تعي جيداً مقومات التتويج بلقب الأفضل في العالم، كما أنها لعبت برفقة مارتينز الموسم الماضي في فريق روزينجارد.
وفي مقابلة أجراها معها موقع FIFA.com مؤخراً قبل أن يتم تقليص عدد المرشحات من عشر إلى ثلاث لاعبات، قالت مارتا: "من الصعب اختيار الفائزة، كل اللاعبات المرشحات في القائمة يستحقن الفوز بها وكل منهن عاش لحظات رائعة هذا العام. ليكي مارتينس أبلت بلاءً حسناً في كأس الأمم الأوروبية وأحب مشاهدتها وهي تلعب. كما سنحت لي فرصة اللعب معها في السويد وهي تعشق السيطرة على الكرة والتقدم للأمام."
في عام لم يشهد إقامة كأس العالم لللسيدات FIFA أو الألعاب الأوليمبية، فإن أهم بطولة دولية كانت هي بلا شك كأس الأمم الأوروبية. وتؤمن مارتا أن الأداء في هذه المسابقة سيعطي ثقلاً كبيراً لدى المصوتين الذين ضموا قادة ومدربي المنتخبات الوطنية.
وفي هذا الصدد، قالت مارتا: "لن أكشف عن هوية من حصل على صوتي. لقد سنحت لي فرصة التصويت بصفتي قائدة البرازيل، لكنني صوّتت للاعبة التي ظهرت بشكل رائع في أهم بطولات العام. أعتقد أن هذه البطولة هي كأس الأمم الأوروبية وقد توّجت بها هولندا، كما كانت مارتينس أفضل لاعبة في البطولة، وأعتقد أنها تملك فرصة كبيرة لتصبح أفضل لاعبة في العالم."