عودة الأسرة الكندية إلى بلادها بعد تحريرها من أيدي طالبان في باكستان

عاد جوشوا بويل، الرهينة الكندي الذي تم تحريره يوم الخميس في باكستان مع زوجته الأمريكية وأبنائهما الثلاثة الذين ولدوا في الأسر في أفغانستان، إلى تورونتو مساء الجمعة، وفقًا لما أعلنته الحكومة الكندية.
وصرحت وزارة الخارجية الكندية: "ننضم إلى عائلة بويل للاحتفال بالعودة التي طال انتظارها" لجوشوا بويل وزوجته كايتلان كولمان وأبنائهما الثلاثة.
وأضافت الخارجية في بيانها أن "كندا لعبت دورًا نشطًا على كافة المستويات في قضية بويل، وستواصل دعمه، هو وجميع أقاربه، بعد عودتهم إلى البلاد"، مطالبة باحترام خصوصية الأسرة في الوقت الحالي.
يُذكر أن جوشوا بويل وكايتلان كولمان متزوجان منذ عام 2011 وتعرضا للاختطاف من قبل مقاتلي حركة طالبان بعد وقت قصير من دخولهما أفغانستان في عام 2012، ثم تم تسليمهما إلى شبكة "حقاني" في باكستان.
وتم تحرير الرهائن خلال عملية للقوات المسلحة الباكستانية بعد تلقيهم معلومات من أجهزة المخابرات الأمريكية.