يعتبر تمثال نفرتيتي أشهر رسمٍ وتمثال للملكة، وقد تمّ العثور على هذا التمثال من قبل الألماني لودفيك بورشاردت في بداية العقد الثاني من القرن المنصرم. وتمّ العثور عليه في تل العمارنة في ورشة النحات تحتمس. بعد اكتشاف بورشاردت للتمثال الكامل وغير المخدوش قام بتهريبه إلى منزله الواقع في حيّ الزمالك في العاصمة المصريّة القاهرة. ومن هناك قام بتهريبه إلى ألمانيا عن طريق إخفائه ضمن عددٍ من القطع الفخاريّةِ المحطمة وغير القيّمة، عبر إرسالها إلى مدينة برلين بهدف الترميم. كان هنالك تمثالٌ آخر لرأس نفرتيتي في المتحف المصري مصنوعٌ من الكوارتزيت الأحمر، صُنع بذات الدقّة وقد تمّ تزيينه بلمساتٍ من المداد، وهذا التمثال الأخير لا يقل أهميّةً عن التمثال الموجود في برلين لكن بشهرةٍ أقل.