أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لرئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي "تمسكه بوحدة اسبانيا الدستورية" كما اعلن قصر الاليزيه الاثنين غداة الاستفتاء حول استقلال كاتالونيا الذي تخللته اعمال عنف ارتكبتها الشرطة. وفي اتصال هاتفي اكد ماكرون ان "لديه محاور واحد فقط يتمثل بشخص راخوي" بدون التطرق الى اعمال العنف التي قامت بها الشرطة واوقعت العديد من الجرحى في كاتالونيا. وتطرق ماكرون ايضا مع راخوي الى مقترحاته لاصلاح اوروبا مشددا على "اهمية حصول تعاون وثيق فرنسي اسباني لانجاحه". وكانت المفوضية الاوروبية دعت في وقت سابق كل الاطراف الى "الانتقال من المواجهة الى الحوار" معتبرة ان "العنف لا يمكن ان يكون ابدا اداة سياسية" لكنها ذكرت بان التصويت التي حصل الاحد في كاتالونيا "يعتبر غير شرعي في نظر الدستور الاسباني". ولم تندد بشكل خاص باعمال العنف التي قامت بها الشرطة الاحد في كاتالونيا حيث ارسلت مدريد حوالى عشرة الاف عنصر الى الاقليم.