قالت الكاتبة والروائية الإماراتية، مريم الكعبى، إن أبواق القطرية أنشغلت عما تواجهه قطر من أزمات تتصاعد بعد مواجهتها بجرائمها في حق الشعوب والمقدرات، مؤكدًا أنها السياسة القطرية سمحت بأن تكون جسر عبور لكل طامع وكل متآمر وكل عدو. وكتب "الكعبي"، في تدوينة علي حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، اليوم الخميس، "انشغلت الأبواق القطرية عما تواجهه قطر من أزمات تتصاعد بعد مواجهتها بجرائمها في حق الشعوب والمقدرات، بحرب إعلامية أعلنتها على الإمارات". وتابعت: "العذبة الممثل الحصري والصوت الرسمي للإعلام القطري تفرغ تمامًا لمهمة يتيمة هي تكثيف حرب الدعاية السوداء على كل شيء يتعلق بالإمارات، الملاحظ على السياسة القطرية أنها حشدت كل كتائبها وأبواقها وذيولها الدعائية من أجل التركيز على هدف واحد وهو الهجوم على الإمارات ورموزها". وأضافت: "السياسة القطرية أجبن وأضعف من أن تواجه دول تحالف المقاطعة في آن واحد لذا هي تعتمد سياسة الصهاينة: فرق تسد، والتركيز اليوم على الإمارات، مهمة السياسة القطرية واضحة ومحددة وهي تشويه الحقائق والطعن في المواقف الإماراتية ومحاولة شرخ جدار التحالف بصناعة شائعات تمس الإمارات". وواصلت: "السياسة القطرية ودعايتها السوداء وحربها الشعواء ضد السعودية تأخذ اتجاهًا محددًا وهو صناعة صورة ذهنية مفادها أن القرار السعودي يخضع للإمارات، محاولة تصدير صورة ذهنية مغلوطة بأن سياسة السعودية تابعة من قبل الآلة الدعائية القطرية هدفه: صناعة فتنة داخلية، وزعزعة تماسك موقف دول التحالف". وأكدت: "اليوم وأكثر من أي وقت مضى تتكشف حقيقة أن من يدير ويوجه الآلة الدعائية القطرية فكر محترف وخبيث ومدمر تم احتضانه ورعايته في الكيان الصهيوني، اليوم يرتفع الستار وتظهر الحقيقة ماثلة للعيان، أن كل ما فعلته وتفعله قطر يَصب في مصلحة الكيان الصهيوني السرطان الذي تم زرعه في جسد العرب". وتابعت: "السياسة القطرية هي الوكيل الرسمي المعتمد لتنفيذ كل الأطماع الاستعمارية الإقليمية والدولية في الوطن العربي، السياسة القطرية اختصرت على إسرائيل وعلى إيران وعلى تركيا الدرب، وسمحت بأن تكون جسر عبور لكل طامع وكل متآمر وكل عدو".