داعب الإعلامي عزمي مجاهد، العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، متسائلًا عن مصير المتهمين في قضايا الشذوذ الجنسي: "هيروحو سجن النساء ولا الرجال؟"، وذلك على خلفية القبض على سبعة من المثليين جنسيًا الذين رفعوا أعلام "الرينبو" خلال حفل فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية بالتجمع الخامس. وقال "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الملف"، المذاع عبر قناة "العاصمة"، مساء الثلاثاء، أن مصير المتهمين يحددها القواعد القانونية التي تحددها النيابة العامة بما يضمن سلامتهم وسلامة النزلاء في السجن، لافتًا إلى أن جريمة التحريض على الفسق والفجور تصل عقوبتها من 5 إلى 7 سنوات، كما تغلظ العقوبة لمروجي تلك الأفكار على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن رفع علم المثليين منافي للشرع والأخلاق والعادات والتقاليد، الأمر الذي أثار ضيق الرأي العام، باعتبار أن الترويج لمثل تلك الأفكار تسيء إلى مصر وتجعلنا إزاء أطروحات شاذة فكريًا وتحتاج من مؤسسات الدولة ردًا على تلك التوجهات.