انفعل الدكتور طه عبد العظيم، خطيب الجامع الأزهر، على الهواء خلال حديثه عن مسلمي بورما، قائلًا: إن شيخ الأزهر أدان جميع المؤسات الدولية، والضمير العالمي الميت الذي يرى ما يحدث لمسلمي بورما من انتهاكات، وينظر لهذه الأحداث وكأنه لا يرى ولا يسمع شئ، معقبًا: "خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ..وحسبى الله ونعم الوكيل". وتسائل "عبد العظيم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كتاب مفتوح" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، عن دور المنظمات الدولية ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، ومن ينادوا بحرية المعتقد، وينادوا بوقف الإرهاب والتطرف، مما يحدث لأطفال ونساء وشباب وفتيات مسلمي بورما، مشددًا على أن الأزهر هو من ينشر الوسطية، وعلم العالم بأثره رحمة وسماحة الإسلام، وشيخ الأزهر اجتمع بقيادات بورما الدينية في أكثر من مناسبة، لكنهم ضربوا بوثيقة الأزهر عرض الحائط.