قال نشطاء محليون ومصدر دبلوماسي إن "30 لاجئاً على الأقل من بوروندي قتلوا برصاص قوات الأمن في الكونغو الديمقراطية خلال اشتباكات بسبب خطط لإعادة بعضهم إلى بلدهم". وقالت المصادر إن "الشرطة وجنوداً فتحوا النار أثناء احتجاج اللاجئين أمس الجمعة على الخطة ومحاولتهم تحرير بعض رفاقهم الذين احتجزهم الأمن في مخيم واقع ببلدة كامانيولا بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية". وقال الناشط ويندو جويل إن "اللاجئين استولوا على سلاح وقتلوا جندياً إلا أن تلك الرواية لم تؤكدها مصادر أخرى"، وذكر دبلوماسي غربي أن الواقعة أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً على الأقل وإصابة العشرات. وقال ديودون كاسيريكا وهو متحدث محلي باسم الجيش في الكونغو إن "اشتباكات دارت بين جنود ولاجئين مسلحين بالسكاكين وغيرها من الأسلحة البيضاء لكنه لا يعلم شيئاً عن سقوط قتلى". وفر أكثر من 400 ألف لاجئ من بوروندي المجاورة للكونغو منذ اندلاع أعمال عنف هناك في أبريل 2015 إثر إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيسعى للبقاء في منصبه لولاية ثالثة وهي خطوة وصفها معارضوه بأنها غير دستورية.