تظاهر مئات الألاف في برشلونة الإثنين الماضى مطالبين بالاستقلال عن إسبانيا، تمهيداً لاستفتاء الانفصال 1 أكتوبر المقبل. ووفقاً لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، أنّ الإنفصال سيؤثر على كافة جوانب الدولة الإسبانية، سواء على المستوى السياحي، والسياسي، والثقافي والرياضي والاقتصادي.
السياحة تعتبر السياحة السبب الرئيسي لنهضة الإقتصاد الاسباني، ويعود ذلك إلى زيارة الأجانب إلى كتالونيا، التي تكون دائماً أول محطة لدى السياح منذ 2016 تراوحت أعداد السياح بين 18 و75 مليوناً.
السياسة أرادت السياسة الكاتالونية الاختلاف عن السياسية الاسبانيا، ويدل على ذلك تكوينها من أحزاب مختلفة بفكر مختلف، وتعتبر الاحزاب الكاتالوينة أكثر اكتساحاً في البرلمان مما سيمثل ضعف عند الانفصال الرياضة
يستحيل انفصال فريقي برشلونا وريال مدريد، وفى حالة انفصال كاتالونيا عن اسبانيا سيختفي الدوري الاسباني وهو من أكثر المناسبات الرياضية المنتظرة على مستوى العالم. الاقتصاد
سينهار الاقتصاد الاسباني عند انفصال كاتالونيا التي تمثل 19٪ من الدخل الاسباني، تعتبر ميناء برشلونة أهم ميناء بالدولة التي تدخل وتخرج منه جميع المنتجات، وتقيم في كاتالونيا أهم بنوك الدولة الاسبانية، من المرجح أن عند انفصال كاتالونيا ستقوم حرب أهلية كبيرة.
الثقافة يمثّل فنانون مثل پيكاسو ودالي وجودي رموز كبرى للثقافة الاسبانية، التي ستفقدها لدى انفصال كاتالونيا عنها