مع قرب انتهاء العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى المبارك، وشراء الأضحية، رصدت الفجر حالة البيع والشراء في الأسواق. وقال محمد متولي "جزار": "حركة البيع والشراء متوقفة تماما، وممكن يدخل زبون واحد طوال اليوم، ومنهم من يأتي؛ يعرف الأسعار ثم يرحل في صمت، ويتم استخراج الأغنام والمواشي في أيام العيد فقط؛ لعرضها عندما كانت توجد حركة بيع، أما الآن الحال واقف". من جانبه قال صبري خلف: إن رفع الأسعار هو السبب الأساسي في ركود حالة البيع والشراء، وتربية الماشية باتت مكلفة للغاية، ولا يوجد زبون يفكر في شراء الأضحية هذا العام فالسعر اختلف من 35 جنيها للكيلو إلى 65 جنيها، واستكمل "عمرو زايد": "التجارة الآن خراب للبيوت، مع قرب العيد والحال كما هو لم يتغير شيء عن الأيام الماضية، فرشنا منذ وقت ولكن لا يوجد زبائن، قللنا كمية الشراء عن كل عام، ولكن زيادة سعر الأعلاف يقابلها تخاذل المواطن عن شراء الأضحية". وأضاف "عم حسني": لا يوجد حركة بيع نهائيًا، وتجارتنا باتت عطل حال، ونقصد السوق كل عام في الأعياد قادمين من الصعيد؛ لأجل لقمة العيش وبيع الأغنام، ولكن كل شيء اختلف فالأعلاف في زيادة بما يوازي الثلث عن ذى قبل، يقابلها عدم شراء، وننتظر انتهاء تلك الأيام لكي نعود، فالأمر لم يعد مربحا وفى نفس الوقت يكلفنا خسائر باهظة".