تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد ليو فارَدكار الذي أكد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات متميزة، ورفض السيسي طلب رئيس وزراء إيرلندا بالإفراج عن المواطن المصري من أصل إيرلندي إبراهيم حلاوة. وتنشر "الفجر" معلومات عن إبراهيم حلاوة.. 1- إبراهيم حلاوة اسم اشتهر خلال الساعات القليلة الماضية بعد مطالبة البرلمان الأوروبي بالإفراج الفوري عنه خلال جلسته الأخيرة، وهو ما استنكرته "الخارجية المصرية" واعتبرته انتهاكا لاستقلال القضاء في مصر. 2- "فتى دبلن"، لقب حظي به "حلاوة" لحصوله على الجنسية الأيرلندية إلى جانب أصوله المصرية. 3- تعود حكاية ذلك الشاب ابن التاسعة عشرة، إلى يوم 16 أغسطس عام 2013، حين شارك في احتجاجات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أعقاب فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة". 4- تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة أثناء وجوده بمحيط مسجد الفتح برمسيس خلال أحداث الشغب التي استمرت ليومين آنذاك. 5- عام ونصف قضاها "حلاوة" داخل السجون المصرية، بينما تم الإفراج عن شقيقاته الثلاث "سمية وفاطمة وأميمة" اللائي تم إلقاء القبض عليهن بصحبته، وعدن إلى أيرلندا فور إخلاء سبيلهن. 6- تم تأجيل محاكمة "حلاوة" لمدة 6 مرات دون أن يصدر أي حكم عليه حتى الآن، في حين صدر قرار بنقله مؤخرا من سجن وادي النطرون إلى سجن طرة. 7- صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية جاوزت ال90%، على قرار يطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عنه دون أي شروط. 8- قالت أسرة حلاوة إنها كانت تقضي إجازة وقت اندلاع الاحتجاجات، وإنها لجأت إلى المسجد للهروب من العنف في الخارج. 9- يحاكم حلاوة، الذي يعمل والده إماما بأحد المساجد في دبلن، إلى جانب 492 متهما آخر بعد أن وجهت لهم النيابة المصرية تهم القتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة. 10- تشير تقارير غربية إلى أن ذلك الشاب نفى كل الاتهامات الموجهة له والمتمثلة في المشاركة بالاحتجاجات غير القانونية لمناصرة جماعة الإخوان في 16 و17 أغسطس أثناء قضائه عطلة عائلية في القاهرة عام 2013.